الزيوت المصنعة من قبل شركات يمنية خطورة بينتها الأزمة

وضّف الإنسان لنفسه وصحته كل ما يمكن وأعطت الشعوب أهمية بالغة بالغذاء الصحي وفي نفس الوقت تنافس أرباب رؤوس الأموال في شتى دول العالم بتوظيف أموالهم لإنتاج وإقامة المصانع للمواد الغذائية لتدر عليهم المال الوفير كونها أكثر استهلاك من قبل الناس ومنها زيوت الطعام والتي تدخل في تحضير الكثير من الغذاء الذي يستخدمه الإنسان ، وقامت الدول لعمل رقابة ومواصفات خاصة لحماية المستهلك لها ومنها اليمن والتي بها العديد من مصانع تلك الزيوت والتي استهلكها الإنسان .

وفي الأزمة الحالية التي تعاني منها البلاد جرب المواطنون العديد من الوسائل التي تحل محل الوقود الخاص بالمحركات والتي توفر المواصلات وبالتحديد في السيارات ومكائن المزارعين ..

وأتحدث هنا عن وادي حضرموت حتى توصل البعض الى زيت الطعام الذي جربه البعض فكان له الأثر الفريد في تشغيل المكائن التي تعمل على مادة الديزل والغريبان الزيوت التي تشغتل بها هذه المحركات هي صناعة يمنية بينما الزيوت الأخرى لا تقوم بتشغيل تلك السيارات ، الأمر الذي أثار فضولي الصحفي الذي بداخلي وسألت وتتقسست فجاء الخبر من غير واحد من المزارعين في وادي حضرموت انه إذا قطعت شجرة ولا تريدها أن تنموا امسح على رأس الجذع المقطوع بزيت الطعام فيوقف نموها تماماً لكن يجب أن يكون الزيت من زيت الطعام ويكون يمني وأضاف لي المزارعين والذين يربون الأغنام أنهم إذا أردوا إيقاف التلقيح لأغنامهم ويوقفون الاصوات التي يصدرها ذكر الأغنام ( التيس ) فإنهم يسقونه ثلاث جرعات بغطاء علبة الزيت اليمني فتوقف التيوس عن المغازلة للأغنام لمدة ستة أشهر كاملة وتتوقف شهوته في إتيان الغنم ..

هنا تكمن الخطورة البالغة لهذا الزيوت الأمر الذي يجعلك تقف حائراً عن مدى تأثيره على الإنسان المستهلك لهذه الزيوت بنهم وخصوصا أن وادي حضرموت سوقه من أقوى أسواق استهلاك تلك الزيوت ، الأمر الذي يجعل الأمر حتمي على المتخصصين في مختبرات الصحة وغيرها عمل بحوث على هذه الزيوت وهل لها دور في تفاقم مرض السرطان بأنواعه ، وكذا الفشل الكلوي وغيرها من تلك الأمراض التي تفاقمت في وادي حضرموت ..

وقمت بسؤال بعض أصحاب الصيدليات بسيئون فخبروني أن أكثر الحبوب المباعة هي حبوب الفياقرا يوميا ، الأمر الذي يجعلك تتساءل هل يحدث هذا مع الرجال مثل ما حدث مع الأغنام ..

أسئلة تحتاج الى بحوث يعملها القائمين على جمعيات حماية المستهلك والغرفة التجارية ومكتب وزراة الصحة بالوادي والصحراء ...

بقلم : فهمي سليمان مطران

[caption id="attachment_80169" align="aligncenter" width="480"]فهمي سليمان مطران فهمي سليمان مطران[/caption]

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص