يحاول خصوم الاصلاح التحقير من جهود ه في خدمة الوطن والوقوف الى جانب المصالح العليا للشعب اليمني بالرغم ثبوت هذه الحقيقة الدامغة في سجل التاريخ الوطني ومع ذلك الاصلاح يدرك حجم المؤامرات والدسائس التي تحاك ضده لطمس انجازته الوطنية او نسبها لجهات اخرى ..
والمتابع للتاريخ السياسي الحديث لليمن سيتعرف على الدور السياسي للحركة الاصلاحية في اليمن ومساهمتها في تثبيت الامن والاستقرار في البلاد فلا احد يزايد عل الاصلاح فالذي يتعامى عن انجازات الاصلاح السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في اليمن فهو واحد من اثنين اما شخص حاقد ويتحامل على الاصلاح ويكره نجاحه واما شخص اعمى اويتعامى رؤية الانجازات الوطنية التي يسطرها الاصلاح يوميا خدمة للوطن والمواطن وارضاء لرب العالمين ..
واليوم استغرب الهجمة الشرسة الموجهة للاصلاح دون غيره وتحميله تبعات اخطاء الاخرين الغير محسوبة العواقب والتي يقع فيها مراهقو السياسة والدين وبائعو الوطن بالتجزئة والجملة ورافعو راية الجهاد والكفاح المزيف ويعرفهم القاصي والداني في اليمن وصفحاتهم السوداء تملئ سجل التاريخ اليمني ..
لن تثني الاصلاح هذه الخطوب والتحديات والمؤامرات من هنا او هناك عن اداء مهامه الوطنية في خدمة ابناء الوطن عامة من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب رضي من رضي وابى من ابى وبالرغم من ذلك ستظل يد الاصلاح ممدودة لكل الشرفاء في الوطن لحماية وبناء اليمن معا بروح الاخاء والتعاون والشراكة لا بروح الانتقام والكراهية والاقصاء فمن يحلم بعودة زمن الاستبداد والطغيان والصوت الواحد فان ذلك الزمن الاسود ذهب ولن يعود ابدا
