الدكتور عبدالحكيم التميمي: حمى الضنك قاتل جديد في عدن تحصد العشرات يوميا في ظل تدهور للأوضاع الصحية والطبية

 حضرموت اليوم / خاص :

حاوره: عبدالله عصبان

 

حذر الدكتور عبدالحكيم عمر التميمي، استشاري الجراحة العامة والمناظير واستاذ كلية الطب جامعة عدن ، ومنسق التخصصات الطبية للجراحة العامة في عدن، وعضو المجلس العلمي للجراحة العامة ولجنة الامتحانات في البورد العربي. من تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية في مدينة عدن، ووجه نداء استغاثة للدول المجاورة والمنظمات الدولية للقيام بدورها في انقاذ الجرحى والمصابين في المدن التي تشهد مواجهات مسلحة.

وأكد على ضرورة فك الحصار عن المدينة وفتح الموانئ وتوفير الممرات الآمنة لتفادي كارثة انسانية على مرأى من العالم الذي لا يحرك ساكنا تجاهها . وكشف في الحوار ... عن الوضع الصحي والطبي قبل الحرب الذي يعاني منذ عشرات السنين ترديا كبيرا في الخدمات والتجهيزات الطبية. فإلى تفاصيل الحوار  

 

س / بداية كيف تصف الوضع الصحي والطبي في عدن ؟

 

ج / قد لا يستطيع المرء أن يصف الوضع الصحي والطبي في عدن لأسباب عديدة، أولا أن هذه الحرب العبثية قد أتت على الأخضر واليابس، ولا يخفى الوضع الصحي المتدني لعشرات السنين قبل الحرب اصلا، فجاءت الحرب وقضت على كل شي جميل في هذه المحافظة.

ووجدنا أنفسنا نحن منتسبي الصحة في وضع لا يحسد عليه، حيث قدمت معظم المستشفيات الحكومية وغير الحكومية امكانياتها، ومع مرور الوقت بدأت تتلاشي او تقل تدريجيا، وبذلك تردت الخدمات الصحية وخاصة للناس الجرحى الذين يصلون تباعا وبأعداد كبيرة الى المستشفيات وهم يحتاجون لعناية خاصة وأدوات صحية أكثر مناسبة لأحوالهم، ناهيك عن التدهور الصحي والبيئي الحاصل بالحرب الذي برزت بسببه عدد من الأمراض الأخرى كالحميات والتي أدت الى العديد من الوفيات.

بمعنى ادق ان الوضع الصحي والطبي في مدينة عدن قبل وأثناء الحرب وضع خطير جدا، ان لم ينظر اليه الأخوة في دول الجوار بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية فنحن قادمون على كارثة لا تحمد عقباها.

 

س/ هل تم تكوين لجنة صحية عامة تشرف على العمل الصحي والاغاثي او تنسق مع المنظمات الدولية ؟

ج/ نعم تم تكوين لجنة طبية سميت اللجنة العليا للإغاثات الطبية. يرأسها الاستاذ الدكتور عبدالناصر الوالي اختصاصي جراحة العظام في كلية الطب ومعه الكثير من الأطباء في مختلف مستشفيات المحافظة، وهم يقومون بالإشراف على العمل الطبي عموما وبالذات مجرى الاغاثة.

 

س/ ما هو شكل التنسيق وكيف تتعاطى معكم هذه المنظمات ؟

 

ج/ الاغاثات الطبية أثناء الحروب تحكمها اشياء كثيرة، من أهمها السماح بدخول القوافل الطبية التي تحمل الدواء والمعدات، ويكون لها ترتيبات مسبقة، ويتم ذلك بالتعاون في دخولها وخروجها، اجراءات متعلقة بنقل الجرحى من المناطق المنكوبة، وهذا يتم التحكم فيه بالتنسيق مع الدول والمنظمات المعنية بهذا الأمر.

تم التنسيق مع منظمة اطباء عبر القارات في اجلاء اكثر من 40 مصاب، ولكن للأسف هؤلاء تعرضوا لمضاعفات وتوقفت رحلتهم في دولة جيبوتي، ولم تواصل المنظمة نقلهم للدول المقرر ارسالهم اليها لتلقي العلاج المناسب.

وهناك تنسيق على مستوى ادخال بعض الأدوية، ولكن للأسف لم يتم، وكل ما اعطي لنا تم استقدامه من داخل محافظة عدن، قام بشرائه فاعلي خير من الشركات والمؤسسات الطبية، بعدها توقف العمل بسبب نفاد الكميات من هذه المؤسسات لعدم رفدها بمواد من الخارج .

وفي هذه الحرب لم يتم التنسيق بالشكل المطلوب، لذا شاهدنا نتائج وكوارث بيئية وصحية كثيرة، وما وصل من إغاثات لم تصل للناس الذين هم بحاجة اليها، لذا تعرض بعضها للتلف او حولت الى مناطق لا توجد فيها نزاعات.

 

س/ عدن تعيش حصاراً منذ اندلاع المواجهات حدثنا عن النقص في المواد الطبية وكيف تتصرفون ازاء هذه الأزمة؟

 

ج/ اذا رجعنا للفترة التي سبقت الحرب فإن مدينة عدن تأثرت بشكل كبير على الصعيد الطبي والصحي، وعانت من شح في الإمكانيات والتجهيزات للمستشفيات بالمواد الطبية وغيرها، وعندما اندلعت المواجهات كانت هناك مستشفيات حكومية كبرى آهلة للسقوط أعني ـ السقوط الطبي ـ توقفت عن تقديم الخدمات للمرضى، وتعيش صعوبة في كل شي مثل مستشفى الجمهورية أقدم مستشفى في الجزيرة العربية، والذي يطلق عليه مستشفى (الملكة) حيث تم ايقاف العمل فيه من أول شهر في المواجهات، ثم قصفته المليشيات وهرب الطاقم الطبي والمرضى والجرحى بمن فيهم اطباء الصليب الأحمر الدولي.

ولم يبق في عدن من المستشفيات الحكومية التي لا زالت تعمل الا مستشفى 22 مايو. وهو مستشفى صغير لن يفي بالغرض.

وفي هذه الأثناء بادرت المستشفيات الخاصة من أول ايام الحرب، وفتحت أبوابها مجانا لاستقبال الجرحى كمستشفى الوالي ومستشفى النقيب بالمنصورة، وبدأ كلٌ بالإمكانيات المتاحة لديه، حتى كادت ان تنفذ المواد والاحتياجات الطبية، رغم دعم بعض الجمعيات والمؤسسات الخيرية، ولكن الدعم الحقيقي والمنتظر من الدولة او المنظمات الدولية لم يصل منه شيء، مما كلف عدد كبير من الجرحى حياتهم او تعرضهم لمضاعفات صحية كبيرة لضعف الخدمات، لذا تعيش المستشفيات نقصا حادا في المواد الطبية والعلاجية، ولا زالت تعاني، ففي بعض المستشفيات الخاصة اصبحنا غير قادرين على توفير ابسط المواد كالسوائل الوريدية، والمضادات الحيوية، علاوة على أدوات التخدير، وفي الأخير فقدنا حتى الأكسجين.

لذلك نوجه نداء استغاثة للمنظمات الدولية والدول المجاورة وبالذات السعودية ودول الخليج بأن يغيثوا عدن على كل الأصعدة.

 

 

س/ هناك غياب للإعلام عن ابراز الأوضاع الانسانية وجرائم الحرب التي يرتكبها الحوثي بحق المدنيين ماهي أسباب ذلك؟

ج/ يصعب ايجاد اعلام محايد بدون تسيس او توجيه، وشكلت المراقبة الشديدة والضغوطات التي تمارسها المليشيات على الصحفيين والمراسلين عائقا كبيرا أمام من يريد الوصول للحقيقة، وفي المقابل هناك بعض وسائل الاعلام تتحاشى تغطية بعض الأحداث بدوافع سياسية، والدليل عندما وقعت أحداث في أماكن أخرى تتم تغطيتها بشكل مفصل.

 

س / ما نوعية الاصابات التي تصلكم في المستشفيات؟

 

ج/ معظم الاصابات التي تصلنا في المستشفيات تستهدف الرأس والصدر، وهي اصابات قاتلة ومميتة وهي ناتجة عن عمليات القنص، بل ان معظم الوفيات من هذا النوع، أما باقي الاصابات فحدث ولا حرج فالقصف العشوائي على الأهالي في البيوت يخلف اصابات من كل الأنواع، وفي معظم اجزاء الجسم من الرأس، والصدر، والبطن، والأطراف، والأوعية الدموية، والمسالك البولية... اصابات لا يمكن وصفها او تخيلها من بشاعتها.

 

س/ هل توجد شريحة عمرية كانت أكثر عرضة للاستهداف ؟

ج/ بما ان الشباب هم من يتواجد على ساحة المواجهات فمن المؤكد ان ارتفاع نسبة الاصابات حاصلة في هذه الفئة من سن 18 وما فوق. ويحصل الاستهداف والقصف العشوائي لكل الشرائح العمرية.

 

س/ كم معدل الاصابات التي تصلكم في مستشفى الوالي باليوم الواحد؟

 

ج/ المعدل لا يقل عن 20 اصابة في اليوم، وأحيانا تصل الى 60 هذا في مستشفى واحد فقط فما بالك ببقية المستشفيات، لأنها حرب هوجاء تستخدم فيها آلة حربية فتاكة ضد مدنيين عزل، وهذا الحال شمل المجمعات والمراكز الصحية الصغيرة التي تعالج الأمراض الطارئة تم تحويلها لاستقبال الجرحى والمصابين لإجراء عمليات طارئة.

 

س/كيف تصف معنويات المصابين من رجال المقاومة؟

 

ج/ معنويات رجال المقاومة كانت مليئة بالحماس والثبات، خصوصا الشباب منهم حيث هب الجميع من كل الطوائف والانتماءات للدفاع عن مدينتهم، دافعهم الغيرة ورد الظالم والمعتدي الذي أتى اليهم وحاربهم بغير حق، فالكل يراها حرب ظالمة استهدفتهم بلا سبب، فهم مؤمنون بعدالة قضيتهم، وعزيمتهم لا تخور مع الجراح او الآلام، فكثير من الجرحى يطلب العلاج سريعا كي يلتحق بالجبهة مرة ثانية.

 

س/انطفاء الكهرباء وانعدام المحروقات كيف تؤثر على عملكم داخل المستشفيات؟

 

ج/ معظم المستشفيات كانت لديها استعداد لأزمة المشتقات النفطية، صحيح انها عانت جزء من النقص لكن استطاعت الى حد ما تدبير أمورها مع شركة النفط لتوفير الحد الأدنى من المحروقات، حتى يستمر العمل في المستشفيات، والا ستحصل كارثة كبيرة لو توقفت عنها الكهرباء لأنه يجب ان تعمل 24 ساعة، فأغلب المستشفيات في عدن تشتغل بتغذية ذاتية ولا يتم الاعتماد على الكهرباء العمومية لأن معظم محطات الكهرباء الرئيسة تم قصفها، او خرجت عن الجاهزية لانتهاء عمرها الافتراضي، او اصابها عطل يصعب تصليحه اثناء المواجهات.

 

س/سمعنا عن اقتحام مليشيات الحوثي لبعض المستشفيات ما حقيقة هذه الرواية؟

 

ج/ كما شاهدتم على وسائل الاعلام تم اقتحام مستشفى الجمهورية، وطرد المرضى والأطباء، لأنه كان ساحة قتال في تلك اللحظة، وتركوه كما هو عرضة للنهب والسرقة، وتم تجريده وتصفيته من كل المحتويات.

 

س/ قوافل النازحين شملت كثير من الأطباء والممرضين هل من تبقى منهم كافيا مقابل أعداد الجرحى؟

 

ج/ عدد كبير من الأطباء والمساندين والفنيين غادروا المحافظة الى أماكن اكثرا أمنا وهربا من القصف العشوائي، فأصبح الشغل الشاغل للكل البحث عن الأمن، ومع هذا هناك عدد آخر من الأطباء صمدوا وقاموا بتأدية عملهم على أكمل وجه، ولكن نقص الطواقم الطبية في المستشفيات القى بظلاله على من تبقى، وتحملوا أعباء هذا النقص فمنهم من عمل لمدة 24 ساعة، وبعضهم من عمل لمدة اسبوع كامل بدون راحة، وهذه قمة التفاني والاخلاص التي شاهدناها في هذه الأزمة.

 

هل هناك أطباء أجانب وقفوا الى جانبكم في هذه الحرب؟

 

ج/ لا يوجد في عدن أثناء المواجهات أطباء اجانب، ومن كان موجودا كمنظمة الصليب الأحمر غادرت عدن من أول أسبوع في المواجهات، وآخرين تابعين لمنظمة أطباء بلا حدود التي لها مستشفى في عدن يقوم بالخدمات الطبية وأغلب العاملين فيه هم يمنيون من محافظة عدن والمناطق القريبة منها.

ولا زلنا ننتظر ونناشد كل من لديه الغيرة من الأطباء الأجانب في المنظمات الدولية، كمنظمة الصحة العالمية، أو الصليب الأحمر، أو اطباء بلا حدود ..ان يهبوا لإنقاذ الانسانية، فأنا لا أعرف لماذا تستثني هذه المنظمات عدن وتترك أهلها تحت جحيم الحرب رغم تواجدهم في مناطق صراع في العالم أكثر سخونة من عدن كما أنهم موجودين في صنعاء وصعدة وغيرها من المدن اليمنية.

 

أثناء الهدنة الانسانية استقبل مطار صنعاء كميات من مواد الاغاثة الغذائية والطبية من أكثر من منظمة دولية هل وصل الى عدن شيء منها ؟

 

ج/ وصل بعضه الى حدود لحج وتعز ولا يصل الى عدن شيء، غير أن منظمة الصحة العالمية وبعض العاملين في الصليب الأحمر قدموا بعض المساعدات المدخرة لديهم، وكانوا يوعدون بالمزيد ولكن لعدم تمكنهم من أدخال المساعدات بحسب روايتهم اعتذروا عن ذلك.

 

وماذا عن بواخر الإغاثة التي أدخلت مساعداتها عبر ميناء البريقة بعدن الم يكن من بينها مواد طبية؟

 

ج/ البواخر التي وصلت عدن استفادت منها اللجنة العليا، وقاموا بتصنيف الجرحى وتوزيعهم على قوائم الارسال بتقديم اصحاب الحالات الحرجة لإجراء العمليات المعقدة لإرسالهم لبعض الدول المجاورة مثل السعودية وغيرها، ولكن للأسف تم اجلاء عدد محدود من جرحى نتيجة لصغر السفن، كما أن بعض البواخر الواصلة كانت غير مجهزة تجهيزا ملائما لوضع الجرحى، اضافة الى المعاناة التي كانت في انتظارهم في دولة جيبوتي، حيث قوبلوا بإهمال كبير واصبحت حالتهم أسوأ مما كانوا عليه في عدن، بل ان بعضهم تواصل معنا لتتم اعادتهم الى عدن.

ـ بخصوص البواخر الامارتية قيل أنها تحمل اغاثة غذائية، ولكن الحاجة أكبر من ذلك بكثير والوضع المعيشي وتدهور الحالة الانسانية يتطلب عشرات البواخر الاغاثية بكل المتطلبات.

وخذ في الاعتبار ان عدن تشتت بأهلها السبل ونزح الآلاف منهم، ومع ذلك ما وصل لم يكن كافيا للموجودين فكيف لو كانت المحافظة بكامل سكانها.

 

 

برأيك أين تجد الخلل في عدم وصول المواد الاغاثية الى عدن؟

 

ج/ تداخلت الأمور في هذه المسألة، واصبح كل طرف يلقي باللائمة على الطرف الآخر، وفي ظني أن السبب الرئيس هو عدم تجاوب القائمين على شؤون البلاد من حكومة ومسؤولين في الخارج، بتحريك هذا الملف والدفع به نحو تحقيق ادني ما يمكن تحقيقه لشعب عدن الصامد، رغم المناشدات والاتصالات المتكررة بهذا الشأن.

ولكن الاكتفاء بالظهور في سواحل عدن عن بعد، والاعتذار بعدم القدرة أوصل الأمور الى هذا السوء وهذه المحنة الانسانية والطبية في عدن.

ومع كل هذا فلو صدقت النوايا، وتحرك المخلصون لتم ادخال ما فيه الكفاية من المواد الاغاثية على كل الأصعدة كما يفعلون في أكثر من مكان.

 

في الآونة الأخيرة انتشرت حمى الضنك في مدينة عدن من يقوم بحماية الناس من انتشار الأوبئة؟

 

ج/ انتشار حمى الضنك في عدن أصبح خطرا حقيقيا يهدد السكان، بعد أن وصل معدل الإصابات الى مستويات مقلقة وتحصد من الأرواح في اليوم الواحد العشرات، وقد اظهرت تقارير اعلامية عدة حجم الكارثة البيئة وحذرت من تبعاتها، ومن انتشار الأوبئة والحميات الخطيرة، ولكن لا مجيب.

وضاعف هذا ظهور عدد من الفيروسات نتيجة للطفرات الفيروسية وتطورها، حتى تحولت بعض المستشفيات الى معالجة الحميات في أغلب الأحيان، وربما تظهر طفرات أخرى في ظل الأوضاع البيئية المتردية.

أما الجانب الوقائي في عدن الآن فهو شبه واقف، وحمى الضنك الى حتى اللحظة لا يوجد لها علاج ناجع وانما يمكن اعطاء المريض بعض السوائل الوريدية والاعتماد على مناعة المريض، فنسبة كبيرة من الشفاء تعتمد على مناعة الانسان نفسه كي يتغب على الفيروسات.

 

لماذا غادرت عدن والوضع الصحي يحتاج لأمثالك؟

 

ج/ لم أكن أنوي أن أغادر عدن. لكن هناك ظروف قاهرة أرغمتنا على المغادرة، والعودة عسى ان تكون قريبة ان شاء الله.

 

ماهي أسوأ اللحظات التي مرت عليك أثناء تواجدك بين المصابين لأكثر من 60 يوم؟

 

ج/ تين يوم كانت كلها لحظات بؤس وعناء، يوميا نشاهد الموتى والنادبين والباكين على من فقدوا من الأهل والأقارب في حرب ليس لها سبب ولم تعرف لها نهاية.

 

لديك ملف حافل بالإنجازات العلمية والعملية حدثنا عنها؟

ج/ بحمد الله هناك عدد من الانجازات الطبية التي حازت على جوائز اقليمية وعالمية، آخرها كانت عبارة عن بحث مقدم في المؤتمر العالمي للقدم السكرية بدبي عام 2014م بعنوان " القدم السكرية " وقد حازت على المركز الأول

بالإضافة الى المشاركة في المؤتمرات الدولية داخل وخارج اليمن، كما صدرت بعض المقالات في مجلات علمية محلية وعالمية.

ما نصيحتك لمسؤولي الصحة بحضرموت؟

 

ج/ عليهم أولا الاعتبار لما يحصل في عدن خصوصا في توفير المواد الطبية فمنافذ حضرموت لازالت مفتوحة على العالم وعليهم الاستعانة بالخبرات ورفد المستشفيات بالمستلزمات الطبية لمواجهة أي طارئ .

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص