مهلاً.. بملائكة الرحمة!!

كثيرة هي الاعمال الجليلة التي يقدمها دكاترة وفنيي مستشفى سيئون العام لنزلائهم ممن ابتلاهم الله بالامراض المستعصية منها والعادية ومع ذلك نرى الجحود والنكران من قبل بعض افراد المجتمع الذين لايقدرون تلك الجهود ولا يعلمون حجم الاعمال والصبر الذي يتحمله هؤلاء الدكاترة في سبيل علاج هؤلاء المرضى بمختلف مشاربهم ومسئولياتهم الاجتماعية والذي مرده إلى رد فعل خاطئة جراء تصرف شخصي أو معاملة يقرءها المريض وأقرباءه بعاطفة ولا ينظر فيها للبعد الآخر الذي يراه الدكتور أو الفني وبالتالي يصدر احكاما قاضية بحق ملائكة الرحمة ويوصفهم بأوصاف لاتليق بهم وهم الذين جندوا أنفسهم لخدمته وراحته وهذا الأمر لايشعر به إلاّ من ابتلاه الله بمثل هذه الامراض أو ساقه القدر للمستشفى من حادث مروري أو عارض صحي أو غيرها من الحوادث والامراض الأخرى وما أكثرها في زماننا هذا.

قد تكون هناك حالات بل وأقول هي حالات شاذة قد تصدر من قبل بعض العاملين بالقطاع الصحي تنتج عنها بعض ردود الأفعال الغير لائقة إلاّ أنها تبقى حالات شاذة ونادرة فيما العموم نرى عكس ذلك ونرى خدمات تقدم من قبل كوادرنا الصحية وفي ظل الظروف الحالية وانعدام الإمكانات إلاّ أنهم يثبتوا أنهم كوادر كفوه بحاجة إلى الدعم والكلمة الطيبة وليس إلى الكلام الجارح والغير مسئول الصادرة من قبل البعض الذين لايلقون بالاً بهذا الكلام الجارح بحق هؤلاء الكوادر الذي يجب ان نقدم لهم باقة من الورود والكلام الطيب والدعوة لهم بالتوفيق فمن غيرهم سيكون حالنا اسوأ فهم من سخروا أنفسهم لخدمتنا لذلك فان جزاءهم كبير وعظيم.

ادعاني لقول هذا الكلام هو ما اسمعه وما اقراءه من قبل البعض ممن جندوا أنفسهم للقيل والقال والذم في خلق الله والتقليل من الجهود التي يبذلها مثل هؤلاء الكوادر ذي القلوب الرحيمة وهو مايكون له وقع غير طيب في نفوسهم ويوثر على مكانتهم عند بقية افراد المجتمع.

ما أود التأكيد عليه هو إن هؤلاء الكوادر كثر الله خيرهم هم من يستحق منا التشجيع والكلام والطيب الذي يحفزهم على العمل بنفسيات مرتاحة ليكون عطاءهم أكثر ليقبلوا على عملهم وهو يدركون ان هناك من يقدر خدماتهم الذين يقومون بها .. وشهر مبارك على الجميع وامدك الله بالصحة والعافية. بقلم : علي جمعان باسعيده

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص