هل سيختفي المازوت في بير برهوت .. ؟!!

يا حبايب .. يا جماعة .. ياطيبين : 
 
السلام عليكم .. ولا أسعد الله أيامكم بالطفي .. 
 
* بعض الإخوة الابطال الشرفاء من مؤسسة الكهرباء الذين اثبتوا الحسبة الجديدة للاستهلاك اليومي الفعلي للمازوت وهو 427 طن يومياً، تستهلكه كل من محطتي الريان وباجرش، وبعملية حسابية بسيطة من خلال قسمة ال 5000 طن على الاستهلاك اليومي  الفعلي الذي هو 427 طن ليعطي الناتج  12 يوماً.
 
* أمام هذه الحقيقة المؤلمة نستنتج بعض الدروس والنقاط والملحوظات والتساؤلات الهامة، عسى ولعل ان يبين ما غمض منها هؤلاء الإخوة الشرفاء في مؤسسة الكهرباء .. 
* القاطرات المحملة بالمازوت التي تأتي من محافظة مأرب تباعاً، لماذا لم يتم احتسابها ضمن الاستهلاك اليومي،  وعليه كم المدة المقررة أن تزودنا بالكهرباء إضافة للأيام السابقة.. ؟؟
* بالرغم من شحة وجوده وندرته ..  كيف يباع المازوت في السوق السوداء بأسعار باهظة تصل إلى 30 الف ريال للبرميل ؟؟!! ،  وإن كان هناك زعم ان المازوت مادة لا يكثر استخدامها فإن زبائنها قد ظهروا ومن بينهم المصانع التي تشغل به مكائنها الكهربائية، كمصنع الاسمنت ومصنع الاسماك حق بقشان وغيرها، والزبون الجديد هم الفلاحون من الوادي خاصة الذين يخلطون المازوت بالقاز فيعمل المزيج على تشغيل مكائنهم .. ؟؟؟
* يقول الشاعر الشعبي في قصيدة طويلة ومؤلمة : 
 
والكهربا واصحابها حنشان ** إلى سوق سودة بالبوَز يسرون 
يا الكهربا شي الحضرمي تعبان ** لصوا سوى لو كان با تلصون 
* هل حقاً ذي قاله بأنه يُسري بالبوز للسوق السوداء .. ؟؟ ، وهل ما قيل يقال من فراغ .. ؟!! ام انه محض افتراء .. ؟!!
 
* كل ما كان مذكوراً بأعلاه كوم .. وما سنبينه كوم ثاني .. يعني باختصار :
 حسب الحسبة السابقة حق 12 يوم .. كل الترزاح والهيصة والزيطة التي نحن في انتظارها وهي 10 الف طن القادمة من دبي ، طبعا مقسومة بالنص بيننا وبين إخوتنا في شمال الوطن، 5000 طن لهم و 5000 طن لنا .. يعني نصيبنا حسب الحسبة الجديدة ما با يعبر غير 12 يوم فقط ،
 بعدها نعود للمعاناة مجدداً .. يعني بالضبط كما البعير اللي يدور في المعصرة ، غير ان الباعر حقنا ترتاح 12 يوم فقط ثم تعود للدوران من جديد ،
 هذا إن ارتاحت من صدق، مع العلم انه حتى مع توفر كميات من  المازوت يظل البرنامج الخاص بالطفي كما هو إن لم يزدد ، ولا يمكن لنا حتى بوجود المازوت ان ننعم بالكهرباء لمدة 24 ساعة الا في بعض أيام الجمعة.
 
فاصل ونواصل .. ترن .. ترن .. ترن ..
 
* عمال الكهرباء عند المشاكل يلقون باللوم على المسئولين، ومسئولي الكهرباء يلقون باللوم على المجلس الاهلي، وأبناء حضرموت يلقون باللوم على المجلس الاهلي موظفهم الإداري المخلص ايضاً، والمجلس الاهلي يلقي باللوم على المحافظ والسلطة المحلية ، والمحافظ يلقي باللوم على تخاذل الحكومة الشرعية في الرياض عاصمة الكبسات،  والحاصل كلين يلقي الكرة في ملعب الآخر، وفي الأخير يخرج المواطن وحلاااااان وما هو عارف شي .. غير الحر والعرق والطفش والضبح .. !!
 
* أيش رأيكم بعد هاذي المعاناة .. ممكن يتغير هذا الحال .. وتتبدل الأوضاع .. أكيييييد .. لازم يكون عندنا أمل .
ما علينا إلا الصبر والمصابرة والمرابطة .. وربنا يقول : ( فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسراً ).صدق الله العظيم.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص