الخلايا النائمة في وادي حضرموت....؟

بقلم أبوصالحة حداد عمر القحوم إن كثيراً من الأوبئة قد يتدارك الانسان علاجها بفضل الله تعالى ، ولكن ظهور أوبئة فتاكة عجز الطب في إيجاد حلول جذرية لها واستأصالها حتى هذه اللحظة في عالم الطب، ولكن الله جل وعلا قد أنزل لكل داءٍ دواء علمه من علمه وجهله من جهله ، وأبرز هذه الأوبئة السرطان والأيدز أجارنا الله وإياكم منها ، ولكن الأمراض العقدية والفكرية عندما يحول الإنسان بوصلة عبوديته من الخالق إلى المخلوق... لهي من أشد الأمراض فتكاً بالامم والشعوب ، ولنتذكر قول نبينا لعدي... فتلك عبادتكم إياهم ، وإن من يتلقى الأوامر من البغاة الظالمين ، والفاشية المالية السلطوية لإيقاع الضرر على من دونهم من غير سبب وجيه ، إنه ليشملهم حديث نبينا صلى الله عليه وسلم: اللهم من ولى من أمر أمتي شيئ ، فشق عليهم فشقق عليه ، ومن رفق بهم فارفق به، إنها العشر الاواخر ، يامن تديرون شركة النفط ، والمؤسسة العامة للكهرباء بوادي حضرموت....أي للدعوات ترغبون... فشقق عليه..؟ أم.. فارفق به  ! ، وإن كان البعض منكم مازال يعمل لحساب الآخر  ضمن فئة الخلايا النائمة فليتذكر ماجاء أعلاه ، وأزيدك... أن الظالم ليس الذي يظلم فحسب ، بل كل أدواته المستخدمة في عداد الظالمين.... وعندها سيكون لسان حالك ( ربنا اطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلونا السبيل) ، واعلم بأنه مع وجود الخلايا النائمة... فهناك أعين ساهرة لربها ذاكرة... قد رفعت يديها لربها... يااااااارب يااااارب ياااااارب..قد تسلط علينا الظالمين  من لنا غيرك ملاذ... يارب فانتقم لنا ممن ظلمنا وآذانا.. ياعزيز ذو اتتقام.... فاختمو عشركم بتوبتكم وارفعوا الأذى عن عباد الله ... فإن كنتم خلايا نائمة فعين الله لاتنام... ولتعلمن نبأه بعد حين.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص