بقلم / عبدالله دوبلة في ذكراه الخامسة والعشرين يستحق التجمع اليمني للاصلاح كلمة شكر فعلا. ففيه يتمثل الانسان اليمني بكل تنوعه وتعدده، وهو لا غيره من ترى فيه المشاريع الصغيرة والضيقة تهديدا لها. فهو ينقل اعضاءه من الانتماءات الصغيرة الى الانتماء لليمن الواسع والكبير. وبسبب هذه الفكرة التقت كل تلك المشاريع الصغيرة بتبايناتها الشديدة على التشنيع بالإصلاح وتشويه سمعته. لا اقول ان الاصلاح كحزب كامل وخال من الاخطاء والعيوب. فهو ليس منتج نهائي بقدر ما هو تجربة بشرية حية تظل دائما خاضعة للاجتهادات والتأثر بالمحيط الذي تعمفيه. فهو كحركة اسلامية في ثمانينات القرن الماضي غيره كحزب مع التعددية الحزبية وهو الان يختلف عما كان عليه في التسعينات، وبالطبع بعد خمسة وعشرين سنة اخرى لن يظل على ما هو عليه الان. المميز وما يستحق الفخر في هذه التجربة ان الاصلاح لطالما كان حزب اليمنيين كل اليمنيين وهذا هو الاهم.
