صناعة النورة وآثارها البيئية

تم التقاط تلك الصور يوم امس الاحد الموافق 8 نوفمبر 2015م وتقع شرقي مدينة تريم وتظهر في الصور تلك الكمية الهائلة من الدخان التي تنبعث من تلك الاكيار كما يطلق عليها بوادي حضرموت ( الميافي ومفردها ميفا ) وهي أحد الحرف الشعبية التي يشتهر بها وادي حضرموت لصناعة النورة و هي المادة المستخلصة من حرق الحجارة الكلسية الجير، وهي عبارة عن هيدروكسيد الكالسيوم يتم اعداده بعد حرق الجير وإطفائه بالماء، حتى يتحول الى مسحوق أبيض يستعمل في مونة البناء والطلاء .وهي معروفة عند العرب وتدخل، في حرفة البناء بالطين والحجارة .

صناعة النورة وآثارها البيئيةحيث كان موقعها بعيدا عن التجمعات السكانية ويستخدم مواد الحرق الاشجار وجذوع النخيل .

لكن اليوم اختلفت تلك المواد وأصبح يستخدم السليط العادم ( الحارق ) من مخلفات الاليات والمركبات إضافة الى الاطارات البلاستيكية ومع التوسع العمراني للمدن اصبحت تلك الاكيار قريبة للتجمعات وما تصدره من دخان كثيف سيكون مؤثرا حتما على سكان تلك التجمعات وما تشكله ايضا من أضرار بيئية ,

السؤال الذي يدور في خلدي ليس هناك أي بدائل لصناعة النورة بطرق وأساليب أخرى لتجنب تلك الآثار ومخاطرها

بقلم : جمعان دويل

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص