حكام حضرموت اخبار سيئة!!

  الجدل حول التحكيم الرياضي لاينتهي وأمر يحدث في كل مكان في العالم تمارس فيه الرياضة بمختلف ألعابها كون الرضاء والقبول بقرارات الحكم من سابع المستحيلات للفريق الخاسر والفائز على حد سواء كون كل طرف يراء الأمور من زاويته الخاصة والتي تغلب عليها العاطفة بعيدا عن المنطق والتسليم بقرار الحكم الذي هو يقوم بهذه المهمة كأمانه وكهواية عشقها وأحبها والذي يستند من خلالها على القوانين واللوائح التي تم تشريعها في هذا الأمر وهو التحكيم الرياضي. وكما أسلفنا فان التحكيم يبقى هو الشغل الشاغل والقضية المثيرة في المنافسات الرياضية فقد سنت الاتحادات الدولية والقارية لوائح وأنظمة أسهمت في تطوير التحكيم وحمايته من تطاول بعض اللاعبين الخارجين عن الروح الرياضية من خلال عقوبات رادعة توفر البيئة الصحيحة للحكم حتى يقوم بأداء مهمته على أكمل وجهه لاستمرار الفعاليات والمسابقات الرياضية في هذا البلد أو ذاك. وحينما نتطرق إلى هذا الموضع في بلادنا وبلدتنا حضرموت نرى إن التحكيم يبشر بالخير ونراء التحكيم يسير في الاتجاه الصحيح ويسهم في تطوير العملية الرياضية والكروية من خلال كوكبه من الحكام الجيدين الذين نالوا ثقة الجميع بمافيهم الجمهور واللاعبين والقيادة الرياضية بل تعد حضرموت السباقة في هذا المجال من خلال كوادر تحكيميه وصلت للدولية بكل جداره بل وكان لها الشرف في تمثيل بلادها باعتمادها كمحاضر عربي في الاتحاد الدولي ولعل هنا نشير إلى المرحوم الحكم الدولي وأول محاضر عربي الفقيد احمد الفردي ومن بعده قائمة طويلة من الحكام الدوليين الحضارمة الذين اثبتوا نجاحهم داخل المستطيل الأخضر وخارجه. وادي حضرموت فرح كثيرا بدخول حكامه النادي الدولي عبر الحكم أكرم باكرامه كأول حكم ينال هذه الشرف وان كان الحكم اكرم لم يكمل حلمه في التدرج للوصول إلى المراحل المتقدمة بسبب الأوضاع التي تعيشها بلادنا وتوقف المشاركات الخارجية غير إن هذا الأمر لن يكون سدا منيعا إمام تحقيق طموحات الحكم باكرامه أو غيره من الحكام في مواصلة تألقهم ومشواراهم بشرط إن يستوعب الحكام هذا الأمر من خلال المحافظة على أدائهم وتطويره بأمور فنيه وإداريه هم ادري بها. غير إن اللافت في الأمر هو في الإخبار السيئة التي نسمعها عن الحكام والتحكيم عبر مسابقات الفرق الشعبية من اعتداءات وأخطاء تحكيميه وانقسامات فيما بين الحكام أنفسهم تستدعي من فرع اتحاد كره القدم بوادي حضرموت وقبل ذلك مكتب الشباب والرياضة الوقوف تجاهها ووضع الحلول لها لما فيه مصلحة الحكام أنفسهم وتطويرهم والمضي بالنشاط والمسابقات إلى حيث النجاح المنشود.    

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص