الشغيلة .. واحتفالاتها

• في وقت يلهث مسئولون خلف الخبر والصورة حُذفت اسماءٌ من كُتاب الرأي من الكشف رقم [ 1 ] بما يحتويه من دعوة حضور و [ بس ] غير من واجب القلم مادام بين اصبعي الشهادة والابهام ان يسطر ما تلتقطه الاذن ولسنا سمّاعون للكذب والله اعلم . • التنقل السريع من حفل الى فعالية ومن نشاط الى افتتاح في اليوم لسان حال المسئولين يقول عنه : [ ومن التعب زحفة الاقدام ، ومن الخُطب بحّت الاصوات ومن التكريم ضاعت الامتيازات ] . • هذا اللهث لمسئولينا لا ذنب لهم فيه وجلوسهم لساعات تتأجل بسببها معاملات مواطنين ومصالح بلد مخنوقا اقتصاديا . • هذا اللهث يؤكد ان عمل العلاقات العامة بديوان الوكيل غير مرتب وربما مُغيب ، فلا مبرر ان تُنظم في يوم واحد اكثر من فعاليتين تتطاول فيها الاعناق وتشخص الابصار في انتظار راعي الحفل وهو حاضرا حفلا اخر فيه من عدم الذوق مغادرته ، وليس من الذوق ان ينتظر ضيوف لحفل اخر ساعات تشريفه . • في مثل هذا الوقت من عام 2016 كتبتُ موضوعا موسوما [ كل احتفالاتنا تنكرية ] منه [ في كل الدول والحكومات والسلطات يتوافر بروتكول لمستوى التمثيل الرسمي لها فليس كل فعالية او احتفال يكون الوكيل حاضرا فيها او احد مُساعديه كذلك نرى ان تتحلى الجهات المنظمة لأي فعالية بالذائقة البروتوكولية الرفيعة وان لا تضع الوكلاء في موقف حرج بإصرارها على حضورهم فلكل مقام مقال ] لكن لا احد يرغب ان يتطور عمله . • العلاقات العامة بديوان الوكيل يجب ان يُفعل عملها ولو في ترتيب ايام واوقات اقامة الحفلات وتوزيع حضور المسئولين حسب البروتكول المعمول به وليس من الضرورة ان يُحشروا جميعهم في احتفال واحد ، صحيح قد يثير تحسس بعض الداعين فإرضائهم غاية لا تدرك . • هذا اولا اما ثانيا : [ رجال الثقافة لا النظافة ] عبارة تُكتب على واجهة مكتب صندوق النظافة بوادي حضرموت ، وتتصدر اول اجتماع للمكتب التنفيذي بالوادي تأكيدا رسميا لشريحة مؤثرة في شرف مظهر مدننا تشكل بأناملها حضارتنا وهو ما يُحتم على كل افراد مجتمعنا الوقوف ملاصقة بها من خلال تغيير سلوكنا تجاهها . • [ رجال الثقافة لا النظافة ] لا ادري كيف كانت الحالة النفسية والنشوة الاجتماعية وقت ان قفزت صافية الاحرف غزيرة المعنى من فم الاخ / عصام حبريش الكثيري وكيل وادي حضرموت والصحراء احتفالا بتكريم رجال السلوك الثقافي ، ولو اكتفى بها لكان افضل . • لقد شهد صندوق النظافة الممتدة مسئوليته كل مديريات الوادي تحسنا في الاداء الميداني مذ ان كان المهندس / محمد برك الجابري قائما بإدارة اعماله في ظروف مالية خانقة ومرحلة من اصعب المراحل سياسيا واقتصاديا وامنيا واستطاع بقوة شخصيته وصراحته المعهودة ان ينتشل وضع الصندوق ويتأخى مع عماله ولقد ازدادت وتيرة حركة النظافة وعملية تشجير الساحات والجولات وتزيينها الى جانب انتظام حركة نقل النفايات المنزلية وتنظيف الاسواق والشوارع بمتابعة وجهود واخلاص مدير الصندوق الشاب المهندس / عمر سليم الامر الذي وجب فيه الاشادة بقيادة وعمال صندوق النظافة ولجنتهم النقابية التى تتحمل مسئولية متابعة حقوقهم وامتيازات اعمالهم . • فقط كمجتمع مُسلم نؤمن ان النظافة من الايمان علينا ممارستها عمليا ونجعل مقولة النظافة ثقافة سلوكا يوميا لتسيير حياتنا . • وللحديث بقية ................... بقلم : سليمان مطران

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص