نفى مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة المهرة، اليوم، الأخبار المتداولة إعلامياً عن مشاركة الأحزاب السياسية في المحافظة في ما يسمى بـ"مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي" الذي أفاد الموقع الإخباري، الموالي للمجلس، بأنه من المزمع إشهاره من محافظة المهرة في الفترة القادمة دونما ذكر اسماء الأحزاب السياسية التي أعلنت مشاركتها في مجلس الإنقاذ المزعوم. وأكد المصدر المسؤول بشكل قاطع رفض قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وكل الأحزاب السياسية والمكونات الفاعلة في المحافظة إشهار مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي من محافظة المهرة، مستنكرين بأن يتم الإشهار من المهرة دون غيرها من المحافظات الجنوبية. مضيفاً، بأن كل أبناء المهرة يقفون وقفة رجل واحد إلى جانب السلطة المحلية ومصلحة محافظتهم ويرفضون بأن يتم الزج بالمهرة في أتون صراع إقليمي وحزبي وتصدير الحرب والصراع إلى داخلها. وأوضح ذات المصدر، وقوف السلطة المحلية والأحزاب السياسية في المحافظة في خندق الشرعية اليمنية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير ركن عبدربه منصور هادي، وحكومته الموقرة، مبيناً، بأنهم سيقفون ضد أي مشروع فئوي أو حزبي أو طائفي الهدف منه تشطير وحدة الوطن وتمزيق نسيجه الاجتماعي المترابط. داعياً، جميع السياسيين من أبناء المهرة أن يضعوا مصلحة الوطن الذي يصارع الإنقلابات شمالاً وجنوباً فوق كل اعتبار حتى يتم استعادة الشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة المختطفة.
