دعا الأمين المساعد بإصلاح وادي حضرموت، المهندس ربيع باسيود، أبناء محافظة حضرموت إلى أن التقارب أكثر ونُفعل هذه الخدمة بشكل كبير، وبصورة دائمة ومستمرة.

وأضاف في منشور له على صفحته "الفيس بوك"، نحن محافظة واحدة، وخيرا فعل من كان له يد في تخفيف عناء تنقل أبناء الوادي إلى عاصمة المحافظة لتخليص معاملة بسيطة، وعلينا أن نعي أن ذلك يصب في خدمة أبناء الوادي ولا ينتقص من سلطة أحد.

وأشار أن توزيع الصلاحيات في إطار المحافظة أمر تتطلبه مقتضيات الحياة اليومية، ولا داعي على الاطلاق أن نهرب من بعض إخفاقاتنا بإثارة وافتعال بعض ما يؤجج العلاقات بين أبناء المحافظة ويزرع بينهم الشقاق والخلاف في أمور وهمية.

 وعرّج باسيود على حصة المحافظة من مبيعات النفط بقوله: "في حضرموت هناك موارد وبجهود المخلصين تمت، ولأول مرة تحديد نسبة للمحافظة، منها تقدر بـ ٢٠ في المئة من مبيعات النفط".

واعتبر أن ذلك مكسبا كبيرا للمحافظة، ولجميع أبنائها بل وللوطن بشكل عام، لما تقدمه المحافظة للوافدين والزائرين من خدمات مختلفة، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

وتساءل ماذا بعد أن أصبحت نسبة ٢٠ في المائة واقعاً، وتحت يد السلطة المحلية بالمحافظة؟، ليس صعبا أن تمتلك نقودا إلا أن الأصعب كيف تدير هذه النقود".

وتمنى باسيود من السلطة بالمحافظة أن تسلك سلوك الإدارة الرشيدة والتحلي بالشفافية العالية والعمل الملموس واقعا، خاصة إذا ما علمنا أن ما تحصل عليه المحافظة ساحلا وواديا من مبيعات النفط مبالغ كبيرة، إذا أحسن إدارتها ستحدث أثرا واضحا في كل مديريات المحافظة، وإلا سيبقى التساؤل قائما ومنطقيا أين تذهب كل تلك المبالغ وليس في ذلك تجني ولا تطاول على شخوص أي من قيادات السلطة ساحلا وواديا".

ولفت أن أسلوب الإدارة بالأزمات أو لي العنق هنا وهناك غير مثمر، وعواقبه سيئة، وسيتضرر منه الجميع.