اصدرت قبائل وأعيان محافظة حضرموت في لقاء مع المحافظ القائد اللواء فرج سالمين البحسني بياناً يؤكد وقوفهم خلف القيادة السياسية والشرعية المتمثلة في الأخ الرئيس المشير الركن/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والالتفاف خلف السلطة المحلية بالمحافظة.. 

وجاء في البيان الذي حصل موقعنا على نسخة منه على ضرورة تشكيل لجنة تواصل تكون في حالة انعقاد دائم للتواصل مع قيادة المحافظة و تعزيز أمن الوادي والصحراء بكافة الإمكانيات والوسائل التي يحتاجها للقيام بواجبه في تأمين الوادي والصحراء ومكافحة العناصر الإرهابية التي تقتل الأبرياء ليلاً ونهارا . .

....نص البيان....

"بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ،،، إنطلاقا من قوله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان) ومن قول النبي عليه أفضل الصلاة والسلام (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يُسلمه) .

وإستشعاراً بالمسؤولية تجاه ما يجري من مستجدات وإحداث متسارعة على الساحة اليمنية عموماً وتداعياتها على محافظة حضرموت، فقد تداعت قبائل حضرموت ساحلاً ووادياً وصحراء لطلب اللقاء الموسع مع قيادة السلطة المحلية ممثلة باللواء الركن/ فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة الثانية لمناقشة تطورات هذه الأوضاع الخطيرة التي تشهدها البلاد، والخروج برؤية موحدة لمواجهة أي تحديات ومخاطر محتملة .

وفي ختام اللقاء اتفق الحاضرون على الآتي :

أولا : التأكيد على وقوفها خلف القيادة السياسية والشرعية المتمثلة في الأخ الرئيس المشير الركن/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظه الله . ثانيا : التأكيد على الالتفاف حول قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة باللواء الركن/ فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية .

ثالثا : توجيه الشكر والتقدير لدول التحالف العربي على ما قدموه من دعم مادي ومعنوي كبير في كافة الجوانب، ونطالبهم ببذل المزيد من الدعم وفقاً لما تقتضيه المرحلة الراهنة، كما نؤكد على وقوفنا معهم جنباً إلى جنب في مواجهه القضاء على التمرد الحوثي والتمدد الفارسي ومحاربة الإرهاب بكافة صورة وأشكاله .

رابعاً : تشكيل لجنة تواصل تكون في حالة انعقاد دائم للتواصل مع قيادة المحافظة .

خامسا : أكد الحاضرون على تعزيز أمن الوادي والصحراء بكافة الإمكانيات والوسائل التي يحتاجها للقيام بواجبه في تأمين الوادي والصحراء ومكافحة العناصر الإرهابية التي تقتل الأبرياء ليلاً ونهارا .

سادساً : دعوة العلماء والدعاة للقيام بواجبهم في توجيه الناس لما فيه صلاح البلاد والعباد .

وفي الختام نسأل الله أن يصلح حال الراعي والرعية وأوضاع الأمة المحمدية وأن يحفظ حضرموت وأهلها وسائر بلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة أجمعين"