جرى بميناء الوديعة البري بحضرموت تدشين العمل بجهاز الكاميرا الحرارية لفحص الواصلين للميناء ضمن الإجراءات الاحترازية من جائحة فيروس كورونا . و أوضح مدير ميناء الوديعة البري مطلق الصيعري لوكالة الانباء اليمنية سبأ ان ان جهاز الكاميرا الحرارية سيعمل على فحص عدد واسع من المسافرين على مسافة تقدر بحوالي 2 متر . مشيرا الى ان كافة الدوائر العاملة بالميناء ملتزمة بتعليمات الجهات الطبية داخل الميناء و أدوات الوقاية والسلامة حفاظا على العاملين من الإصابة بالفيروس من خلال توفير كمامات و قفازات طبية تم توزيعها على كافة الدوائر بالمنفذ . ولفت الصيعري الى أن جميع سائقي مركبات النقل التجاري والاغاثي والإنساني الذين استثناهم قرار لجنة الطوارئ يخضعون لإجراءات الفحص و تسجيل بياناتهم و وجهة تفريغ حمولتهم . وثمن الصيعري جهود وزارة الصحة العامة والسكان و السلطة المحلية بمحافظة ووادي وصحراء حضرموت . لافتا الى ان المحجر الصحي بالميناء بحاجة الى عدد من المعدات و الأجهزة الطبية لمساعدة الطاقم الطبي للقيام بعمله بصوره افضل . و نفى الصيعري الشائعات التي تروج لأخبار مبركة عن الميناء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، داعيا الى تلقي المعلومة من مصدرها ووسائل الاعلام الرسمية . وقال مدير ميناء الوديعة البري ان إدارة الميناء رفعت تقرير حول الفترة المضية لقرار اغلاق المنافذ الرية يتضمن بعض الملاحظات ووجهات النظر حول القرار والرؤية المستقبلية لاحتياجات الميناء التي تعزز تحسين اداءه بصوة افضل . و اختتم الصيعري حديثه بان يذهب الله العلي القدير الوباء عن اليمن ويحفظ أهلها من كل مكروه ، حاثا المواطنين الى الالتزام بتوجيهات الجهات الصحية و المكوث في البيت حفاظا على سلامتهم من الوباء . بدوره لفت مدير المحجر الصحي بالميناء الدكتور عدنان عفيف الى ان المحجر حاليا به 12 من الطاقم الطبي في كافة التخصصات مع وجود 8 أسرة . و أشار عفيف الى ان الكاميرا الحرارية ستوفر على الطاقم الطبي فحص اكبر عدد في وقت واحد بدلا من الفحص الفردي الحالي . كما تم بميناء الوديعة البري توزيع 500 ملصق يحدد وجهة تفريغ الشاحنات حمولتها بدعم من مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بوادي وصحراء حضرموت ومبادرة انت .