في الوقت الذي يحتفل صحفيو العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة، ما تزال تمارس في اليمن أبشع الجرائم والممارسات اللاإنسانية بحق الصحافة والصحفيين من قبل مليشيا الحوثي الارهابية التي امتهنت كرامة الصحفيين ومارست بحقهم كل أنواع الانتهاكات.

ومنذ نهاية العام 2014م، أي منذ ما بعد الانقلاب الحوثي زادت وتيرة الانتهاكات والممارسات التعسفية ضد الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي في اليمن ولا زالت حتى اليوم، وأصبحت حياتهم مهددة بالقتل والاصابة والاختطاف والتعذيب حتى الموت وأحيانا الإخفاء القسري.

للعام السادس على التوالي منذ اندلاع الحرب في البلاد، والصحافة اليمنية تعد الضحية الأكبر لمليشيا الحوثي الانقلابية، والتي ما يزال فرسانها يدفعون ضريبة حرية التعبير تحت مقصلة مليشيا الإرهاب الحوثية.

أخطر بيئة للصحفيين

على مدى الست سنوات الماضية دأبت مليشيا الانقلاب الحوثية على ارتكاب العديد من الأعمال العدائية تجاه الصحفيين والصحافة، صنفت معها اليمن بأنه “أخطر البيئات العدائية في العالم للصحافة” خصوصا بعد تحريضات متواصلة من زعيم المليشيا الحوثية باستهداف الصحفيين، اعتبر فيها الصحفيين بأنهم أشد خطرا على الانقلاب من الجيش الذي يواجهه في الميدان.

وارتكبت مليشيا التمرد والانقلاب الحوثية المدعومة إيرانياً على مدى تلك السنوات -بحسب إحصائيات دقيقة صادرة عن منظمات حقوقية ودولية -أكثر من 20 عملية اختطاف طالت صحفيين وإعلاميين قضوا السنوات في معتقلاتها، فضلا عن قيامها بقتل ما لا يقل عن 18 آخرين.

في الـ9 من ديسمبر من العام الماضي عقدت ما أسمتها مليشيا الحوثي “محكمة أمن دولة” التابعة لها أولى جلسات محاكمة 10 صحفيين، جلسات المحاكمة افتقرت لأبسط أنواع المحاكمة العادلة، حيث عقدت الجلسات بما فيها جلسة النطق بالحكم دون حضور المحامين وتعرض المحاميون أكثر من مرة للتهديد.

وفي صباح الـ11 من أبريل 2020 أصدرت المحكمة التابعة للمليشيا الحوثية حكما بإعدام أربعة من الصحفيين هم: “حارث حميد وتوفيق المنصوري  وعبدالخالق عمران وأكرم الوليدي”.

حارث حميد

حارث صالح صالح حميد، صحفي تخرج من كلية الإعلام بجامعة صنعاء، يبلغ من العمر 28 عاما، محرر في موقعي (الصحوة، الربيع 3) تعرض للاختطاف من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية في 9 يونيو2015 في العاصمة صنعاء أثناء ممارسته لعمله الاعلامي برفقة 8 من زملائه.

قامت مليشيا التمرد والانقلاب الحوثية باقتياده مع زملائه المختطفين إلى سجن الأحمر، ثم سجن منطقة الثورة، وهبرة، قبل ان ينتهي بهم المطاف في سجن الأمن السياسي التابع لها، تعرض إثرها الصحفي الوليدي خلال هذه الفترة للإخفاء القسري والتعذيب النفسي والجسدي ومنعت أسرته من زيارته.

عبدالخالق عمران

عبدالخالق احمد عبده عمران، رئيس تحرير موقع الإصلاح أونلاين، تخرج من كلية الإعلام بجامعة صنعاء، من مواليد 1985 بمديرية وصاب التابعة لمحافظة ذمار، متزوج ولديه ولد وبنت، تعرض للاختطاف من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية في 9 يونيو2015 في العاصمة صنعاء أثناء ممارسته لعمله الاعلامي برفقة 8 من زملائه.

قامت مليشيا التمرد والانقلاب الحوثية باقتياده مع زملائه المختطفين إلى سجن الأحمر، ثم سجن منطقة الثورة، وهبرة، قبل ان ينتهي بهم المطاف في سجن الأمن السياسي التابع لها، تعرض إثرها الصحفي الوليدي خلال هذه الفترة للإخفاء القسري والتعذيب النفسي والجسدي ومنعت أسرته من زيارته.

توفيق المنصوري

توفيق المنصوري، صحفي كان يعمل بصحيفة المصدر أونلاين، ويبلغ من العمر 34 عاما، متزوج ولدية ثلاثة أطفال، تعرض للاختطاف من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية في 9 يونيو2015 في العاصمة صنعاء أثناء ممارسته لعمله الاعلامي برفقة 8 من زملائه.

قامت مليشيا التمرد والانقلاب الحوثية باقتياده مع زملائه المختطفين إلى سجن الأحمر، ثم سجن منطقة الثورة، وهبرة، قبل ان ينتهي بهم المطاف في سجن الأمن السياسي التابع لها، تعرض إثرها الصحفي الوليدي خلال هذه الفترة للإخفاء القسري والتعذيب النفسي والجسدي ومنعت أسرته من زيارته.

أكرم الوليدي

أكرم صالح مسعد الوليدي، صحفي تخرج من كلية الإعلام بجامعة صنعاء، يبلغ من العمر 31 عاما ينتمي لمحافظة ريمة يعمل محرر في موقع “الربيع نت”، تعرض للاختطاف من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية في 9 يونيو2015 في العاصمة صنعاء أثناء ممارسته لعمله الإعلامي برفقة 8 من زملائه.

قامت مليشيا التمرد والانقلاب الحوثية باقتياده مع زملائه المختطفين إلى سجن الأحمر، ثم سجن منطقة الثورة، وهبرة، قبل أن ينتهي بهم المطاف في سجن الأمن السياسي التابع لها، تعرض إثرها الصحفي الوليدي خلال هذه الفترة للإخفاء القسري والتعذيب النفسي والجسدي ومنعت أسرته من زيارته.