حذرت منظمة الصحة العالمية من ازدياد حالات الإصابات والوفيات في اليمن وليبيا وإيران والعراق والمغرب والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا.. مؤكداً أن العالم لازال في بداية طريق طويل للقضاء على الجائحة التي تتسارع عالميا.

وأكدت المنظمة أن عدد الإصابات بالفيروس في إقليم شرق المتوسط تجاوزت المليون حالة.

ودعت إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة مع بدء فتح الحدود ونقاط الدخول بما يزيد من خطر عودة ظهور الحالات المرتبطة بالسفر، ومواصلة البحث عن المصابين وعزلهم وعلاجهم وتقفي أثر المخالطين.

ودعا المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس غبريسوس في مؤتمر صحفي، دول العالم إلى التركيز على الحلول المتاحة في كل بلد لكسر حلقة العدوى وإنقاذ الأرواح..

مشيرة إلى تخطي عدد الإصابات بالفيروس ١٠ ملايين حالة، و٥٠٠ ألف حالة وفاة، كما دعا الدول إلى إعادة التزامها بالتغطية الصحية الشاملة لبناء عالم أكثر أمنا.

وقال "إن المنظمة سترسل فريقا تقنيا الأسبوع القادم إلى الصين لفهم مصدر الفيروس ومنشئه، حيث سيساعد فهم مصدر الفيروس على معرفة ما يجب القيام به في المستقبل".