اتهم مسؤول سابق في الحكومة اليمنية، قيادي في الدولة بإعطاء موافقة خطية للإمارات بضرب الجيش الوطني في نقطة العلم على مشارف عدن نهاية أغسطس ٢٠١٩.

وقال صالح الجبواني وزير النقل السابق، في سلسلة تغريدات له على "تويتر"، "هل تصدقوا أن أحد قيادات الدولة الكبرى أعطى موافقة خطية للإمارات بضرب الجيش الوطني في العلم على مشارف عدن نهاية أغسطس ٢٠١٩م".

وأضاف، "أن هذه الوثيقة يتوسلها الإماراتيون إذا ما سئلوا يوماً عن المذبحة، مشيراً أن هذا الرجل أوغل في تنفيذ مرامي هؤلاء لاعتقاده أن حمايتهم له ستدوم، لافتاً أن التفاصيل لدينا وسيأتي وقتها".

وأردف، "‏بعد مذبحة العلم أودعت الإمارات مبلغاً كبيراً في حساب المسئول التنفيذي الكبير الذي حول جزء منه إلى عقار فخم في القاهره، في نفس الوقت تم توزيع مبالغ لخمسة مسئولين (لدينا أسمائهم) وكلفوا بتجهيز تقارير تفيد أن الجيش الوطني يتكون من مليشيات أخوانية وإرهابيين وتسريبها لدول كبرى".

وذكر، بأن البعض سيقول أين دليلك، لافتاً أن دليلي سيكون في المحكمة حينما سنمثل أمامها أنا ومعين عبدالملك وكل منا يضع أمام القاضي ما لديه وحينها سيأخذ المذنب جزاءه العادل وفقاً للقانون وأطلب من مجلس النواب الوقوف أمام ملف المذبحة وفتحه مجدداً ليتقصى حقيقة ما حدث.

وقال، أن رسالة وصلت لإحدى غرف العمليات للتحالف من أحد الدبلوماسيين فيها أن (لا قلق فهنالك مع الإماراتيين موافقة من رئيس الوزراء وبعلم بعض المسئولين اليمنيين يحتفظون بأسمائهم، الصبر قليلاً وستهداء الأمور) وهذا ما حدث للأسف.