قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، أنه لا مستفيد من استمرار الدولة بلا عاصمة إلا الحوثي الذي يتقوى في ظل الفراغ الناشئ عن اغتراب الدولة عن شعبها.

وأضاف، أن جهوداً كبيرة بُذلت في سبيل تشكيل وإعلان حكومة للجمهورية اليمنية.

وعبر عن أمله الكبير خلال منشور له على صفحته "الفيس بوك"، في أن تستمر هذه الجهود ومن جميع الجهات حتى تستقر هذه الحكومة في عاصمتها جنبا إلى جنب مع بقية مؤسسات الدولة.

وشدد على أهمية أن يلقى هذا المنجز الدعم والرعاية من الجميع، وان يكون قبل ذلك توجه محسوم من قبل الحكومة لتتمكن من انتشال الدولة واستعادة دورها في داخل بلدها.

وأشار إلى أن الحكومة احوج ما تكون لعودة يلمس بها المواطن وجودها بخدماتها وحمايتها، كما ان العودة ايضا مرتبطة بشرعيتها واحقيتها بتمثيل بلدها التي تتآكل مع كل يوم تقضيه بعيد عن عاصمتها.

ويأمل بأن لا يفضي هذا التوجه لجعل عدن كما هي طبيعتها ساحة ترمز للتنوع اليمني والتعايش إذا ما التزم الجميع ببنود الاتفاق وبروحه الوطنية وتخلوا عن العقد والحزازات والثارات.

وأكد أن على اليمنيين إثبات قدرتهم على تجاوز الخلافات التي أعاقت عدن عن القيام بهذا الدور في ظرفٍ اليمنيون أحوج ما يكونون لمدينة تلم شتاتهم وتوحد جهدهم وتقيم لهم دولة تمكنهم من مواجهة جائحة العنصرية الحوثية المدعومة من إيران.