التقى الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الخميس؛ المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينج‏ ومعه سفير الولايات المتحدة لدى بلادنا كريستوفر هنزل.
وأكد الرئيس هادي على دعمه وتذليل مهامه الرامية الى تحقيق السلام، "السلام الذي ننشده وقدمنا في سبيله التضحيات والتنازلات لحقن الدماء، وتحقيق الأمن والاستقرار لشعبنا اليمني والذي يحافظ على ثوابته الوطنية ووحدته وأمنه واستقراره"، وفق وكالة الأنباء الرسمية "سبا".
وشدد هادي على مرجعيات السلام والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216، مضيفًا بالقول: "للأسف لم تلتزم بالسلام ومرجعياته المليشيات الانقلابية ومن خلفها ايران في مختلف المحطات وأخرها اتفاق ستوكهولم الذي لم تعيره أو تنفذ بنوده تلك المليشيات".
وقال: "نشعر أن الادارة الامريكية الجديدة أكثر خبرة باليمن وشؤونها من خلال اشرافهم على التدوير السلمي للسلطة في اليمن والتي على ضؤها تمت المبادرة الخليجية بالتعاون مع الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما أسفرت عنه تلك الجهود من اجراء حوار وطني شامل وصولاً الى اعداد مسودة دستور اليمن الجديد بمشاركة مختلف مكونات وشرائح واطياف المجتمع اليمني".
وأكد على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين الصديقين في ملفات وجوانب شتى منها مكافحة الارهاب وأمن واستقرار ووحدة اليمن وحماية الممرات المائية والملاحة الدولية ومواجهة التدخلات الايرانية في المنطقة.
من جانبه، أكد المبعوث الامريكي، دعم الولايات المتحدة للحكومة الشرعية والسعودية تجاه الاعتداءات من قبل مليشيات الحوثي.
وقال ليندر كينج "نتفق مع وصفكم للدور السلبي لإيران في اليمن والذي لم ينتج عنه الا مزيداً من التوتر والصراع وعدم الاستقرار".
وأضاف: "مع ذلك نعمل على احلال السلام للتوصل الى اتفاق دائم لإيقاف الحرب بالتعاون مع شركائنا جميعاً بما يحفظ وحدة اليمن وامنه واستقراره وبالتعاون مع جهود المبعوث الاممي الى اليمن".