استعرضت ورشة عمل خاصة نظمتها اللجنة التحضيرية لمسابقة حضرموت برايز اليوم بسيئون أبرز المشكلات التي تواجه المكاتب الوزارية والمؤسسات الخدمية والقطاع الخاص في مديريات الوادي محافظة حضرموت ، وتحديد أولويتها وإدراجها ضمن المشاريع المقدمة للمسابقة على مستوى مديريات المحافظة واديا وساحلا .
وهدفت الورشة التي شارك فيها عدد من مدراء عموم المكاتب الوزارية والهيئات والمؤسسات الخدمية التنفيذية في مديريات الوادي والصحراء بحضور اللجنتين الاستشارية والتحضيرية لمسابقة حضرموت برايز إلى إثارة المحتوى الفكري و الابتكاري عند الطلاب في سبع جامعات وكلية المجتمع في بحضرموت الوادي والساحل وإبراز إبداعاتهم وتكريسها لحل مشكلات مجتمعية وبيئية وخدمية وتقديم مشاريع وأفكار استثمارية وضمان الاستغلال الأمثل لها وتكريسها في خدمة حضرموت بشكل خاص والوطن بشكل عام .
وفي افتتاح الورشة أكد وكيل المحافظة المساعد لشئون مديريات الوادي والصحراء عبد الهادي التميمي أن المشكلات التي نواجهها تتمثل في الفجوة بين المأمول والواقع ، لافتا أن تحقيق النجاح لمعالجة المشكلات التي تواجهها حضرموت يجب أن نضع بعين الاعتبار أبرز التحديات التي يمكن أن نواجهها في هذا المسار ، داعيا الى أن يتم تحديد المشكلات ذات العمومية والتي ستحدث أثر ملموس ويعود بنفعه لعامة أفراد المجتمع .
وأثنى الوكيل على جهود اللجنة التحضيرية ومبادرتها الإبداعية لتبني حل المشكلات التي تعاني منها المحافظة بنظرة علمية والعمل بجدية للإعتراف بالأخطاء ومواجهتها لمعالجتها بشكل سليم وصحيح بهدف تخفيف المعاناة على المواطنين وخدمة البلاد.
فيما تطرق رئيس اللجنة الاستشارية لمسابقة حضرموت برايز الدكتور محمد الكسادي إلى أن مسابقة حضرموت برايز ستتبنى الأفكار الإبداعية الجديدة التي تنبع من المؤسسات التعليمية وبالذات الأكاديمية للنهوض بالواقع الاقتصادي والخدماتي في حضرموت ، وكيفية إيجاد الحلول المناسبة التي تخدم المجتمع .
وأكد الكسادي على تأطير وتطوير الأفكار الموجودة لدى الأجهزة التنفيذية بعد غربلتها وجدولتها بحسب الأولوية برؤية علمية وإيجاد حلول مناسبة ومستدامة لها ، فضلا عن مساهمة تلك المشاريع لقضايا البطالة إنطلاقا من أهداف إنشاء الجامعات لخدمة المجتمع المحلي .