رئيس مجلس النواب: يجب إزالة أي تشوهات تشوب العلاقة مع التحالف وضرورة العمل كفريق لمنع التشظي والانقسام الوطني...
2021-05-31 10:50:43
حضرموت اليوم // متابعات:::
شدد رئيس مجلس النواب سلطان البركاني على أهمية عمل كل أطراف العمل السياسي كفريق عمل واحد لمنع التشظي والانقسام الوطني وان يكون الجميع على قلب رجل واحد وبتناغم كامل مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وإزالة اي تشوهات او شوائب تشوب تلك العلاقة.
وأكد البركاني على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض بالتنسيق مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية وعودة كل مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن والعمل لخدمة المواطنين عن قرب وتلمس احتياجاتهم ومعالجة مشاكلهم اولا بأول.
جاء ذلك في جلسة اختتام هيئة رئاسة مجلس النواب، اليوم الاثنين، اجتماعاتها التي عقدت خلال الفترة 30 -31 مايو الجاري، برئاسة رئيس المجلس سلطان البركاني، وضم رؤساء الكتل البرلمانية وعدد من أعضاء المجلس.
وقدم البركاني تقريراً عن الأعمال التي قامت بها هيئة رئاسة المجلس خلال الفترة الماضية وعلاقة المجلس بالاتحاد البرلماني الدولي والاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي ومع برلمانات العالم ومشاركة رئيس وأعضاء هيئة الرئاسة من خلال الاجتماعات الافتراضية للمنظمات البرلمانية المختلفة.
وأكد أن الاجتماع يأتي في وقت حرج وفي اوضاع بالغة التعقيد يمر بها الوطن ويستوجب من الجميع الوقوف امامها بمسؤولية وطنية خالصة وتجاوز كافة الخلافات لتوحيد الصف الوطني والعمل الجاد لتخفيف معاناة أبناء الشعب اليمني ومعالجة الأوضاع الاقتصادية والاختلالات الأمنية وإرساء قواعد النظام والقانون والارتباط بالمواطنين ارتباطا وثيقاً وتوفير الحياة المعيشية لهم والضروريات من الخدمات والمواد.
وجرى في الاجتماعات، مداولات حول القضايا التي تضمنها جدول الاعمال، كما جرى نقاش مستفيض بروح المسؤولية الوطنية وحرص الجميع على أداء المؤسسات الدستورية بشكل امثل وعملها ضمن مؤسسات الدولة لاسقاط الانقلاب والاهتمام بقضايا المواطنين ومصالحهم.
وصدر عن المجتمعين بياناً وقف أمام ما سببه الانقلاب الحوثي، من تدمير واسع ونهب منظم لثروات ومقدرات الشعب اليمني وإمعانه في زيادة معاناة الشعب في شتى المجالات، والتحديات الوطنية التي أفرزها الانقلاب في كافة ارجاء الوطن، وما يمثله من تهديد لوحدة اليمن وامنه واستقراره ونسيجه الاجتماعي ونظامه الجمهوري، وانعكاس ذلك على الأمن الإقليمي والدولي.
وأقر الاجتماع، انعقاد مجلس النواب عقب اجازة عيد الاضحى المبارك وعلى هيئة الرئاسة اتخاذ كافة الترتيبات والتنسيق مع فخامة الاخ رئيس الجهورية والحكومة بما يمكن المجلس من عقد اجتماعاته وتوفير الظروف المناسبة والامنية لذلك ولها ان تعقد اجتماعا لها في احدى المحافظات قبيل انعقاد المجلس لاستكما الترتيبات او اي خطوات أخرى.
كما أقر الاجتماع، اعادة تشكيل اللجان الدائمة للمجلس لتتمكن من القيام بمهامها الدستورية والقانونية، واستمرار عقد اللقاءات الدورية لهيئة رئاسة المجلس ورؤساء الكتل البرلمانية حضوريا او افتراضيا وكلما دعت الحاجة لذلك.
وأكد المجتمعون على اهمية قيام الحكومة بالمزيد من دعم الجيش بالامكانات النوعية المطلوبة لمعركة استعادة الدولة والانتظام في صرف مرتبات رجال القوات المسلحة والامن والاهتمام باسر الشهداء والجرحى.
كما أكد المجتمعون أهمية الاصطفاف الوطني الجامع والشامل في مواجهة المخاطر المحدقة بالوطن وفي مقدمتها الانقلاب الحوثي والعمل بروح الفريق الواحد لكل مؤسسات الدولة اليمنية وتوحيد الجبهة الداخلية لمواصلة تحقيق الانتصارات في المعركة الوطنية الكبرى للشعب اليمني والعمل.
وشدد المجتمعون على ضرورة الإسراع في تنفيذ ما تبقى من اتفاق الرياض تنفيذا كاملاً خصوصاً الشق العسكري والامني والعمل على تجسيد وتنفيذ مضامينه في الواقع العملي وان يتم العمل على إنهاء الأزمات والتباينات والاختلافات والتوجه معا لإسقاط الانقلاب وجعل عدن عاصمة آمنه مستقرة ينعم فيها اليمنيون جميعا بالأمن والسلام والاستقرار والعمل بكل مسئولية وطنية في تجاوز كل المعوقات بما يحقق المصلحة العامة للوطن والشعب اليمني.
كما أكدوا على أهمية تمكين الحكومة وكافة سلطات الدولة(التنفيذية والتشريعية والقضائية) وكافة مؤسسات الدولة وقيادتها وكوادرها للقيام بمهامها من العاصمة المؤقتة عدن بما يسهم في تحقيق الامن والاستقرار وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وبسط نفوذ الدولة على كامل الارض اليمنية.
وشدد الاجتماع أيضاً على ضرورة قيام الحكومة بمضاعفة الجهود في رفع المعاناة عن الشعب اليمني وضبط وتحصيل الإيرادات العامة وايقاف التدهور الاقتصادي وانهيار العملة الذي اثر سلبا على حياة المواطنين وكذا تقديم الخدمات وتذليل كافة الصعاب التي يواجهها المواطنين في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن مجلس النواب كان وسيظل مع خيارات الشعب اليمني في السلام القائم على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الاممية ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216 ودعم كل الجهود الرامية الى انهاء الانقلاب واستعادة الدولة ويؤكد ان خيار الحرب هو خيار جماعة الحوثي الارهابية التي فرضته على الشعب اليمني ولا زالت متمسكة به حتى الان.
ودعا المجتمعون الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن والمبعوث الأمريكي والمجتمع الدولي الى مضاعفة الجهود الرامية الى تحقيق السلام في اليمن وتحقيق تطلعات وامنيات الشعب اليمني الضغط على جماعة الحوثي الارهابية للتوقف عن حربها وجرائمها التي ترتكبها بحق الشعب اليمني واستهداف المدنيين في مارب وتعز والحديدة والضالع وان تذعن للسلام.
وثمن الاجتماع الأدوار الأخوية الصادقة والدعم الكبير للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ووقوفها مع اليمن ودعمها السخي للشعب اليمني في شتى المجالات ومساندتها اللامحدودة له في معركة استعادة الدولة وانهاء الانقلاب، كما أكد الاجتماع دعمه للمبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن.
//ads
إقرأ أيضاً