بلغ عدد سفن الوقود الواصلة الى ميناء مناء الحديدة الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، منذُ الإعلان عن بدء الهدنة الانسانية مطلع الشهر الجاري، تسع سفن تحمل مشتقات نفطية.

وقالت شركة النفط الحوثية مساء أمس الخميس، إن التحالف "أفرج عن سفينة ‎الديزل (امبيريوس) التي على متنها 30,899 طنا"، وذلك بعد أيام من إعلانها وصول سفينة الديزل هارفيست" الى ميناء الحديدة.

وكان رئيس مجلس الرئاسة اليمني رشاد العليمي قد أكد في كلمته أمام جلسة البرلمان المنعقدة في عدن بتأريخ ٢٠ أبريل أن الحكومة سمحت بدخول 7 سفن تحمل مشتقات نفطية إلى ميناء الحديدة، تصل رسومها إلى حوالي 26 مليار ريال يمني، وبموجب الاتفاق، فإن هذه العائدات تصرف كرواتب لموظفي القطاع المدني في مناطق سيطرة الميليشيا.

مطلع الشهر الجاري أعلنت الأمم المتحدة عن بدء هدنة إنسانية في اليمن تستمر شهرين، تتضمن وقف شامل للعمليات العسكرية وفتح مطار صنعاء الى وجهات محددة، ودخول 18 من سفن الوقود الى ميناء الحديدة وفتح المنافذ البرية بين المدن اليمنية.

وترفض سلطة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران فتح الممرات والمعابر بين المحافظات اليمنية، والذي تعتبره الحكومة الشرعية مطلباً إنسانياً وأحد أولويات الهدنة، ويأتي الرفض الحوثي على الرغم من إيقاف التحالف للضربات الجوية، وسماح الحكومة الشرعية بتدفق الوقود إلى ميناء الحديدة.

وتسببت الميليشيا الأسبوع الماضي بتعثر أول رحلة تجارية، من مطار صنعاء الدولي الى العاصمة الأردنية عمان، حسب الحكومة اليمنية.