قال مسؤول أمني يمني، الثلاثاء، إن الانفلات الأمني الذي تشهده محافظة شبوة (جنوب شرق) حولها إلى "جحيم لا يطاق".

جاء ذلك في بيان صادر عن قائد القوات الخاصة بمحافظة شبوة « عبد ربه لعكب» تزامنا مع مرور عام على استيلاء قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على شبوة، وطرد الوحدات العسكرية والأمنية الموالية للحكومة منها.

وقال لعكب إن "أولئك الذين وعدوا الناس بتحويل شبوة إلى مدينة أفلاطون قد صنعوا منها جحيما لايطاق".

وأوضح أن المحافظة "تشهد انفلاتا غير مسبوق استفحلت فيه الجريمة والبلطجة وشتى أنواع القتل والقمع والظلم ضد السكان".
وأضاف :" لقد نقل هؤلاء إلى شبوة التجارب الفاشلة التي تعيشها بعض المحافظات (يقصد عدن) والتي عملنا جاهدين لمنع تكرارها في شبوة".
وقبل استيلاء المجلس الانتقالي الجنوبي على شبوة نجحت قوات الأمن الخاص في في ضبط الأمن وتثبيت الاستقرار في المحافظة ما جعلها تحظى بإعجاب اليمنيين.
لكن مكاسب أمنية وتنموية انهارت في اغسطس/آب 2022 بسيطرة الانتقالي على المحافظة وتحويلها إلى مرتع للانفلات والجريمة، وفق سكان محليين.