وتناولت الجلسة 3 أوراق نقاشية قدمها متدربو المعهد الديمقراطي سالم عوضة وسارة بامهدي وماجد المقدي قدموا خلالها عددا من الرؤى السياسية لحضرموت في عملية السلام لعدد من المكونات السياسية الحضرمية.
وشهدت الجلسة مشاركة فعّالة ومداخلات غنية من الحضور الذين يمثلون مختلف الأحزاب والمكونات السياسية والقوى المجتمعية، حيث تمحورت هذه المداخلات حول الوضع الراهن في حضرموت ودورها الإيجابي في تحقيق السلام.
وتهدف هذه الجلسة إلى إلقاء الضوء على تطورات عملية السلام في حضرموت وفهم وجهات نظر الأطراف السياسية المختلفة بشأنها، والإسهام في تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الأطراف المعنية بعملية السلام، وخطوة إيجابية نحو تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.