وقد أشاد الوزير بالجهود المبذولة من قبل السلطة المحلية في سرعة استجابتها لاصلاح الطرق المتضررة واستعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء وحركة المرور وأكد أن حجم الأضرار يتجاوز إمكانيات السلطة المحلية ويتطلب تدخلًا عاجلاً من الحكومة والوزارات المعنية والمنظمات الدولية المانحة لاستعادة الحالة الطبيعية للمدينة.
من جانبه، أشاد محافظ المهرة بالجهود الكبيرة التي تبذلها الفرق الهندسية التابعة لمؤسسة الطرق كما وجه بتذليل جميع الصعوبات وتقديم كافة أشكال الدعم لفتح الطرق المتضررة وتنظيف آثار السيول، بهدف تسهيل حركة المرور وعودة الحياة الطبيعية للمواطنين والمسافرين على الطريق الدولي الساحلي.