وأفادت ناسا أن التوهجات الشمسية هي رشقات نارية قوية من الطاقة، قد تؤثر على الاتصالات اللاسلكية وشبكات الطاقة الكهربائية وإشارات الملاحة، وتشكل مخاطر على المركبات الفضائية ورواد الفضاء.
تم تصنيف التوهج على أنه من الدرجة X3.9، حيث تشير الفئة X إلى التوهجات الأكثر كثافة وقد أدى انفجار كبير في قرص الشمس إلى إطلاق عاصفة مغناطيسية أرضية في الغلاف الجوي للأرض، مما يمكن أن يتداخل مع شبكات الكهرباء ونظم الاتصالات والملاحة.
وأشارت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي إلى أن هذه العاصفة هي الأكبر من نوعها منذ أكتوبر 2003، ومن المتوقع استمرارها ليومين.
وتصنف العواصف الشمسية على مقياس "G" المكون من خمس درجات، حيث تكون G1 طفيفة وG5 شديدة وتم تصنيف العاصفة الحالية على أنها G4، أو "شديدة".
ويتذكر العلماء حدث كارينجتون في عام 1859 كأبرز عاصفة شمسية مسجلة في التاريخ، حيث استمرت لمدة أسبوع وأثرت على خطوط التلغراف في العديد من المناطق، وأدت إلى ظهور شفق في مناطق بعيدة.