الوزير معمر وكوادر حضرموت!!
2012-10-16 21:24:29
:

حضرموت اليوم / سيئون / علي باسعيده

شهدت المكتبة الرياضية بحضرموت خلال الأسبوع المنصرم ولادة كتاب جديد تحت عنوان( صور من الذكريات الرياضية المدرسية والأهلية) لمؤلفه الأستاذ التربوي والكادر الرياضي سقاف احمد السقاف .. الكتاب يتحدث عن حقبة تاريخية مهمة من تاريخ الرياضة المدرسية و الأهلية في وادي حضرموت وهو امتداد لكتابين سابقين  في هذا الشأن الرياضي المدرسي والأهلي بالوادي للأستاذ والكادر الرياضي  محمد علي باحميد تحت عنون( الرياضة المدرسية في مدن وادي حضرموت) وكتاب آخر مشترك بين الأستاذين السقاف وباحميد..

ومن خلال تصفح الكتاب الذي يقع في 38 صفحة رأينا كيف كان ذلك الالق والتجلي لتاريخ الرياضة المدرسية والأهلية بالوادي والذي كان تاريخا مشرفا ومدروسا ومخططا له من قبل القيادات والكوادر الرياضية والتربوية آنذاك والتي تركت بصمات واضحة ونيره حري بنا أن نستلهم منها الدروس والعبر لإعادة الكبرياء للرياضة المدرسية والأهلية ومن خلالها يمكن أن نضع أقدامنا على الطريق الصحيح الذي وللأسف أضعناه  منذ تلك الحقبة المهمة والمشرقة في تاريخ الرياضة المدرسية والأهلية في وادي الخير والعطاء الأمر الذي كان أثره واضحا وجليا على مستوى هذه الرياضة ومسيرتها المتعثرة بل قل المغيبة تماما واعني هنا بالرياضة المدرسية التي وللأسف لم يعد لها أي نشاط يذكر إلاّ في النادر وفي المناسبات مع علم الجميع بأهمية هذه الرياضة التي تعتبر حجر الزاوية لأي نهضة رياضية لأي بلد أو منطقة كونها النواة الحقيقية لأي نشاط أكان رياضي أو ثقافي أو اجتماعي على أسس علمية صحيحة.

الحقيقة أن صدور هذا الكتاب يأتي  امتداد لعطاء هذا الكادر والشخصية التربوية والرياضية المتمثلة في  الأستاذ سقاف بن احمد الذي لايالوا جهدا في إعلاء شأن الرياضة في الوادي كواجب  وحب وعشق للرياضة التي أحبها وقدم لها الكثير ومنها هذا الكتاب الذي يحكي عن حقبة تاريخية مهمة كما اشرنا بعالية وهو جهد يشكر عليه بمعية كل من أسهم واخرج هذا الكتاب إلى النور  في مقدمتهم إدارة التربية والتعليم بالوادي ممثلة بالأستاذ الدكتور محمد احمد فلهوم المدير العام ، ومكتب الشباب الرياضة بقيادة الاخ علي عبيد بامعبد ، الذي يثري به المكتبة الرياضية الفقيرة في حضرموت واليمن التي تفتقر إلى مثل هذه الكتيبات التي توثق  وترصد التاريخ الرياضي والتربوي الذي من خلاله ننشد المستقبل المشرق..

أتمنى من الجهات المسئولة واخص  بالذكر وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية بحضرموت وبمناسبة قرب الزيارة المرتقبة لحضرموت للأخ معمر الارياني وزير الشباب والرياضة أن تتبنى حفل تكريم لهذه الشخصيات التربوية والرياضية كأقل مايمكن أن نقدمه لهما عرفانا منا على ماقاموا به من خدمة للرياضة المدرسية والأهلية حتى يومنا هذا وهو مانثق في التعاطي معه من قبل مكتب الشباب والرياضة بقيادة مديره النشط الأستاذ علي عبيد بامعبد الذي هو يقف مساند وداعما لاي فكره او نشاط يقام في خدمة الرياضة في هذا الوادي.

//ads
إقرأ أيضاً