حضرموت اليوم / سيئون / جمعان دويل

حقق فريق اللسك بمديرية تريم عصر اليوم وعلى أرضية ملعب الشهيد جواس بطولة أندية الدرجة الثالثة بوادي وصحراء بعد فوزه على فريق القادسية بمديرية ساه الذي حل وصيفا بضربات الترجيح 5 – 4 بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي للفريقين في المباراة التي جمعتهما لتحديد بطل ووصيف أندية الدرجة الثالثة بوادي حضرموت المؤهل إلى دوري أبطال المحافظات للصعود للدرجة الأولى .

حيث جاء تأهل فريقي القادسية واللسك للمباراة النهائية بعد فوزها في المرحلة الأخيرة من تصفيات دوري أندية الدرجة الثالثة بعد تأهلهما كأبطال مجموعات مع فريقي الشعلة بعرض آل مخاشن وريبون حريضة حيث فاز القادسية بطل المجموعة الأولى على فريق الشعلة بطل المجموعة الثالثة بهدفين دون مقابل بينما فاز فريق اللسك على ريبون حريضة بضربات الترجيح بنتيجة 4 – 2 وبفوزهما ضمنا التأهل لتمثيل أندية وادي حضرموت قي دوري المحافظات للصعود للثانية .

بينما مباراة اليوم لتحديد بطل ووصيف أندية الدرجة الثالثة بوادي وصحراء حضرموت لكرة القدم والتي اشتركت في هذا الدوري 16 فريقا من مختلف مديريات وادي وصحراء حضرموت وزعت على أربع مجموعات .

وفي مباراة اليوم التي حضرها مدير عام مكتب وزارة الشباب والرياضة الأخ /علي عبيد بامعبد والأخ / سعيد علي بايمين رئيس فرع قدم الوادي والصحراء والدكتور / عوض سالم باوزير عضو مجلس النواب والأخ / مدير عام مديرية ساه وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية بالوادي وعدد من أعضاء المجالس المحلية بمديرية تريم وساه ورؤساء الأندية والاتحادات الرياضية بالوادي وشخصيات اجتماعية ورياضية وجمهور غفير امتلأت بهم مدرجات الملعب قدم الفريقان خلال شوطي المباراة أداء ملئ بالحذر والأعصاب المشدودة للفريقين وضياع الفرص المحققة لمهاجمي الفريقين والتي سنحت أكثر من فرصة لتسجيل هدف التقدم ولكن لحساسية المباراة تجد غالبية الكرة في منتصف الملعب مع هجمات متبادلة واعتماد اللعب لاعب بلاعب وتقيّد حركة اللاعبين بين خط المنتصف والدفاع والاعتماد على التسديد من خارج المنطقة ، وقد سنحت فرصة محققة في مطلع الشوط الأول للسك لمهاجمه محمد عوض عندما استطاع قطع الكرة من بين أقدام الحارس في الدقيقة 11 ليواجه المرمى الفارغ ليسدد كرة ضعيفة يتداركها مدافع القادسية قبل دخولها مرمى فريقه وسط حسرة جميع لاعبي اللسك .

الدقيقة 40 كاد القادسية تسجيل هدف السبق من إقدام اللاعب صلاح ناصر الذي تلقى كرة من تمريرة زميله عصام عاصم  ويتوغل بها ويسددها تمر أمام القائم الأيمن .

وفي شوط المباراة الثاني نفس سيناريو الشوط الأول في ضياع الفرص للفريقين واعتماد اللعب بالضغط على حامل الكرة وكانت هجمات القادسية أكثر خطورة على مرمى اللسك إضافة إلى الضربات الركنية للقادسية هي المزعجة لدفاعات اللسك لكن عدم التركيز والشد العصبي للفريقين وعشوائية التسديد حال دون تسجيل أي هدف للفريقين لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي للفريقين ليحتكم الفريقان لضربات الترجيح والتي تذهب لمصلحة اللسك بعد تصدي حارس مرماه خالد كرامه عبيد للتسديدة الخامسة للقادسية بينما لاعبي القادسية سجلا جميع التسديدات الخمس بمرمى حارس القادسية اشرف باوزير ، ليعلن حكم المباراة بفوز اللسك 5 – 4 ليتوّج ببطولة أندية ثالثة وادي حضرموت والصحراء والقادسية الوصيف .

حكم المباراة في الساحة داؤود بن مهري وساعداه على الخطوط شكري باشعيب ومراد بن عبيدالله و أحمد بزعل حكم رابع راقب المباراة إداريا هاشم محضار بن الشيخ ابوبكر وفنيا الأستاذ حامد السقاف  ....

فلاش 

لم تتم مراسيم تسليم كأس البطل للسك وكأس الوصيف للقادسية ولم يطلع لاعبي الفريقين منصة التتويج ومصافحة الضيوف بل كانت نهاية مؤسفة التي حصلت بعد نهاية المباراة من تعصب أحمق ومن رمي الحجارة على منصة التتويج من قبل المحسوبين على هذه الرياضة والأندية الرياضية .

بداية الحكاية بعد اختتام المباراة وبعد إعلان الحكم البطل والوصيف خرجت جماهير اللسك إلى صحن الملعب تبارك لاعبيها بهذا الانجاز ثم خرجت جماهير القادسية أيضا إلى صحن الملعب وفي لحظات اشتبك الحابل بالنابل بين مشجعي الفريقين وتطور الحال برمي الحجارة وكراسي الملعب إلى منصة التتويج الذي غادرها الضيوف هروبا من الإصابات والأحجار التي ترمى عليهم من صحن الملعب والقرب من المنصة واستمر الحال حتى تدخل العقلاء ليكون القرار بيد فرع اتحاد كرة القدم ولجنة المسابقات وتقرير مراقب المباراة حول ماحصل .

إذاعة سيئون قامت بنقل وقائع شوطي المباراة بصوت المعلق المتألق الزميل صالح محمد باصالح والذي قام بإجراء حوارات خلال شوطي المباراة مع الأمين العام للفرع ورئيسي ناديي القادسية واللسك حول استعداد الفريقين لخوض غمار دوري أبطال المحافظات المؤهل للدرجة الثانية

وفي تصريح للأخ / علي يسلم باشعيب أمين عام فرع الاتحاد لقدم الوادي الذي كان له دورا وإسهاما في تهدئة الأوضاع الذي لم يسلم من الحجارة التي ترمى  حول ما حدث وما هي الإجراءات التي ستتخذ حول ما حدث أجاب :

حقيقة إن ما حدث شيء مؤسف ما كنا أن نراه او يحصل في ملاعبنا ولكن ما شاء الله فعل إن ما حصل والحمد لله بعد أن انتهت المباراة وضربات الترجيح واستعداد الفريقين للصعود لمنصة التتويج ولكن نحن منتظرين تقرير مراقب المباراة والكل شاهد ما حصل وسوف يقف الفرع ولجنة المسابقات بشكل صارم واتخاذ بصددها أقصى العقوبات الرادعة لعدم تكرار ما حدث الليلة  مقدما شكره لقيادة أمن الوادي والصحراء ولجنود النجدة الذي تعاملوا مع الحدث بكل عقلانية بالنصح والكلمة الطيبة إضافة إلى الأستاذين بامعبد وبايمين والدكتور عوض باوزير ومدير عام ساه ورؤساء أندية الفريقين والشخصيات الاجتماعية الذين استطاعوا احتواء وتهدئة الموقف مهنئا الفريقين بصعودها للتأهل لدوري أبطال المحافظات للصعود للدرجة الثانية مطالبهم بالاستعداد والتهيئة لخوض تلك التصفيات وتمثيل أندية وادي حضرموت خير تمثيل والمنافسة للصعود للدرجة الثانية إن شاء الله تعالى ...