أصبح حديث الشارع الرياضي بوادي حضرموت وخاصة مدينة سيئون هذه الأيام ما أقدمت عليه لجنة المسابقات والاتحاد العام اليمني لكرة السلة في إصدارها لبرنامج جدول إياب الدوري العام الذي ينتقص لأدنى المعايير الحيادية مطابقة مع جدول الذهاب والذي اعتبره الشارع الرياضي أول خطوات لجنة المسابقات والاتحاد العام لكرة السلة في التخبط والعشوائية والمزاجية وخاصة موعد مباريات ممثلها الوحيد نادي سيئون .

حيث إن العرف الدولي والأسيوي والعربي وعرف جزر الواق الواق أن مثل ما جاء إن جدول الإياب يكون مثل الذهاب إبتداء من المباراة الأولى وعكس الملاعب وتاريخ الزمني للمباراة  ولكن الذي حصل كما يقول الشارع الرياضي والقيادات الرياضية بوادي حضرموت إن هناك أيادي خفية أصدرت الجدول وفقا وهواها ومصالحها التي تخدم أنديتها التي انكشفت مراكز أنديتها ومواقعها في ترتيب ذهاب الدوري العام وهو ما عكس نفسه في الجدول المجحف لنادي سيئون الذي لم يراعيه واعتباره من منطقة نائية يجب التخلص منه في وضعه في زحمة المباريات واختيار المباريات الأولى التي تقضي على معنويات لاعبيه برغم إن الملعب هو الحكم .

وكانت أبرز الملاحظات التي تدار على السنة الشارع الرياضي هي ما يلي :

• لعب سيئون أولى مبارياته في الجولة الأولى ذهابا مع فريق 22 مايو في صنعاء ، بينما شرع البرنامج للإياب أن يلعب سيئون مع 22 مايو في المباراة الخامسة .

• لعب سيئون ذهابا أولا مع الشرطة وثانيا مع أهلي صنعاء .. بينما في الإياب شرع البرنامج أن يلعب أولا مع أهلي صنعاء وثانيا مع الشرطة .

• ثم السؤال الذي يضع نفسه تلقائيا ( أليس ترتيب مباريات دور الذهاب هو نفسه للإياب بعد تغيير التواريخ والتوقيت إذا استوجب ذلك .

• والسؤال الذي يدار هو الآخر أين موقف ممثل ومرشح وادي حضرموت محمد خراز حول ما يجري إذا كان يفهم الذي حصل مصيبة وإذا كان لم يفهم فالمصيبة أعظم .

وأوزع الشارع وبعض الخبثاء في أحاديثهم بأن ذلك يأتي ضمن المخطط لإقصاء أندية الجنوب ابتدأ من نادي سيئون ثم تلحقه بقية الأندية الأخرى الجنوبية وأعتقد إن هذا الكلام مفرغ منه لكون قيادة الاتحاد العام لكرة السلة بقيادة الكابتن الطموح عبدالستار الهمداني لن يرضى بهذه المهزلة الرياضية والتي يبدأ بها اتحاد جديد يريد عمله خالي من الشوائب والاتهامات الباطلة .

وفي هذه العجالة من موضوعي وأرجوا ان ما ورد  لا يكون صحيحا برغم علمي إن إدارة نادي سيئون رفعت رسالة للاتحاد العام لإعادة النظر في جدول الإياب والإبقاء على تسلسل مباريات الذهاب مع تغيير الملعب والتوقيت وفقا والأعراف والأنظمة والقوانين المعتمدة والمتعارف عليها وإلى الآن لم يستلم رد على ذلك.

وإذا صح ما دار ويدور من حديث الشارع الرياضي بوادي حضرموت حول ما حصل من إصدار برنامج لجدول مباريات الإياب يحتكم لمصالح وأهداف أخرى فأني أقول يا إتحاد السلة ارحموا عزيز قوم ذل ......... ؟

بقلم / جمعان دويل بن سعيد