دأب مكتب الشباب والرياضة بوادي حضرموت على إصدار قرارات جديدة  تقضى بتعيين إدارات مؤقتة لأكثر من نادي بوادي حضرموت.

قرار تعيين إدارات جديدة هو امتداد لتعيينات سابقة في هذا المجال شملت أكثر من نادي بعد الاستقالات وعدم قدرة الإدارات المنتخبة من مواصلة المشوار وإكمال الدورة الانتخابية التي لم يتبقى منها سوى عام واحد وذلك ربما يعود  للأوضاع الصعبة التي تعيشها الانديه على المستوى المادي ، ومنها ماهو متعلق بعدم توفق هذه الإدارات في قيادة أنديتها بحسب طموحات جماهيرها ومنتسبيها إلى جانب إعاقة الهيئات الاداريه من قبل هواة التغيير الذي لم يكن للأفضل.

هذا الوضع ولاشك كان له الأثر البالغ على مسيرة أنديتنها ورياضة  وادي حضرموت في ومواصلة عطاءها وتألقها  على مستوى المنافسات المحلية والمركزية بل وصل  الأمر إلى هبوط أكثر من  ناد  في أكثر من لعبة إلى الدرجة الأدنى وتأزم وضع الناد الآخر لتكون خسارة رياضة وادينا باهضة الثمن.

مكتب الشباب والرياضة  الجهة المسئولة الأولى عن الاندية بات في وضع ليحسد وحاول التعامل مع الأمر بشيئ من الواقعية تارة وأخرى  بشيئ من التسرع لعل وعسى ان يبقى وضع الاندية على  الحياة  بعيدا عن الجهة الشرعية وصاحبة الحق في هذا الأمر وهي الجمعيات العمومية التي باتت في  موت سريري في اغلب الاندية وأصبحت لاتمارس حقها في دعم أنديتها ومراقبتها وهو ماجعل عقال بعض الاندية ينفلت وليتم التعامل معه بالتعيين إلى حين الدورة  القادمة

قرارات تعيين إدارات الاندية كما قلنا  أمر لابد منه غير انه يجب إن يكون وفق المأمول وان يكون من تسند لهم هذه المهمة إن يكون أهلا لها بعيدا عن تملية شواغر مقاعد الإدارة المعينة بأي احد يكون عقبة في أداء تطوير ناديه بطرق سليمة وصحيحة لكي  يحقق النادي أهدافه ويؤدي مهامه بالشكل المطلوب

نتمنى من الاندية وكوادرها وعقلائها إن يأخذوا بأنديتهم إلى الامام وعدم وضع العراقيل والمطبان امامها وان تكون حازمة في كل مايضر بأنديتها عبر إتباع الطرق الصحيحة وليس عبر التكتلات أو الاجتماعات السرية التي تحوم حولها الكثير من علامات الاستفهام لأسباب ليس لها علاقة بالعمل الرياضي.

كماهو مطلوب من مكتب الشباب والرياضة إن يسند الاندية وعدم تركها بحجة إن ذلك من مهام الجمعية العمومية التي هجرت الاندية  وتركتها أسيرة ورهينة  بيد من لايقدرون هذه الأندية وتاريخها الحافل الذي بات في نظر البعض منهم أنها مجرد تاريخ موضوع بالإدراج ودواليب الأندية!!

بقلم : علي باسعيده