حالت شروط الاتحاد العام لكرة القدم دون استضافة محافظة حضرموت ساحلا وواديا  إحدى تجمعات ابطال المحافظات لكرة القدم التي ستنطلق مع بداية السنة الجديدة كون ماتم عرضه من شروط  تعجيزية ابعد ان تكون شروط مقبولة  تخرج هذه التجمعات بصورة طيبة.

ماجاء على لسان المسئولين عن كرة القدم في ساحل ووادي حضرموت يؤكد إن الاتحاد العام ولجانه العاملة غير منصفة في تعاملها مع فروعها في المحافظات مع انه سبق لحضرموت ان استضافت أكثر من تجمع قبل عام 2011 حقق الهدف منه وكان النجاح حليفه وهذا أمر يعرفه مسئولو الاتحاد العام ولجانه العاملة كون جمهور حضرموت ومسئوليه على قدر من الكفاءة والوعي والحب لكرة القدم

ماطلبه الاتحاد العام من مسئولي فرعي اتحاد الكرة بحضرموت  وقبل ذلك من مسئولي السلطة المحلية والأمنية أراه شروطا تعجيزية  حينما يطلب ضمانات أمنيه اثناء وبعد سير التجمع لكافة الفرق ولاعبيها وإدارييها وكان حضرموت  ستستضيف منافسه عالمية أو عربية  كبطولة كاس الخليج مثلا هذا من جانب ، ولتصوير حضرموت بأنها مكان غير آمن ووكرا للقاعدة وتشهد تفجيرات واعمال اختطاف يوميا!

 هذا الشرط على سبيل المثال هل تم توفره من قبل أمانه العاصمة ومحافظة اب أو تعز أو عدن مثلا!! التي يراد الاتحاد العام ان يقول لنا أنها محافظات تشهد استقرار امنيا طيبا وكأننا لانعيش الواقع؟!!

هل ستضمن هذه المحافظات ومسئوليها حياة لاعبينا واداريينا من أي مكروه  مدة إقامتهم فيها؟!

حتى وان حصل الاتحاد العام على موافقة خطية من أي مسئول في هذه المحافظات ستكون موافقة على ورق ولن يضمن احد منهم سلامة اللاعبين كون  ذلك أمر بيد الله سبحانه وتعالى إلى جانب عدم قدرتهم على توفير ذلك ونحن نسمع ونعايش الاختراقات الامنية والحوادث المفجعة في هذه المحافظات واغلب المدن اليمنية التي فيها رجل الأمن هو من يبحث عن الأمن! في صورة لواقع نعيشه يحاول البعض إن يقفز عليه !

أتمنى  من الاتحاد العام لكرة القدم ان يكون صريحا وان لايختلق الوضع الأمني كذريعة لحرمان حضرموت وشبابها ورياضيها من استضافه أي تجمع كروي كون ذلك الأمر غير مقبول بل انه يعد خطيئة كبيرة يرتكبها مسئولو الاتحاد بحق حضرموت وتشويه صورتها بأنها مكان غير آمن وغير مرغوب به وهذا أمر حري بنا ان نقف عنده وندافع عن حضرموت ارض الأمن والسلام وموطن الجميع.

بقلم : علي جمعان باسعيدة