حضرموت اليوم / سيئون / علي جمعان باسعيده

 * لم يتبقى على انطلاق المونديال الخليجي  على الأرض اليمنية في عدن وأبين الاّ القليل ، أياما معدودات  وبلادنا  بجميع لجانها ومسئوليها على أهبة الاستعداد لاستقبال ضيوف اليمن الأعزاء من أشقاء وأصدقاء للمشاركة في البطولة الخليجية العشرين التي تستضيفها بلادنا لاول مرة والتي ولاشك ستكون استضافه مميزة وسيكون له المردود الكبير على جميع الصعد  وستفتح الباب لدى بلادنا في استضافة مثل هذه الأحداث الكروية الكبرى التي تحضى باهتمام اعلامي غير مسبوق ضف الى ما ستسهم به  من سمعة وصورة رائعة لارض سبأ بعد ان حاول بعض المشككين من نسخ صورة مغايرة ومفزعة عن اليمن الامن  والمستقر.

 * وبالقدر الذي هدأت فيه زوبعة الاستضافة من عدمها بعد ان نجحت قيادتنا السياسية في  مد العالم برسائل واقعيه عن مايعتمل على ارض الواقع الى جانب ماقامت به اجهزة الاعلام ( المسئولة) بمعية المسئولين عن البطوله في توضيح وتفنيد الحقائق الواضحة  آخرها جولة معالي الوزير حمود عباد وتسليمه  لدعوات المشاركة لرفقائه من مسئولي الشباب والرياضة في المنطقة.

* نعم في الوقت الذي هدأت فيه  عواصف التشكيك فان الشغل الشاغل الان يرتكز على جاهزية المنتخبات المشاركة واستقدمت على صعيد المنافسة  على كاس خليجي 20 البطولة التي  يبقى الفوز بها هدف كبير ويعد مفخرة  وانجاز رياضي  يفخر به كل منتخب وشعب الدولة الفائزة  كونها تعطي دلالات على قوة هذا المنتخب وزعامته للكره في دول الخليج ومحاوله للوصول الى مقاربة الرقم القياسي الذي يبقى  بحوزة المنتخب الازرق منتخب الكويتي ومن بعده ياتي المنتخب العراقي ثم المنتخب السعودي فيما توزعت البطوله على منتخبات قطر والامارات وعمان لمرة واحدة فيما ظل  المنتخب البحريني من دون لقب الى جانب منتخبنا ذي العهد الحديث ..

* ومن خلال متابعتنا لاستعداد وجاهزية المنتخبات المشاركة يبرز منتخب السعودية هو الاقرب لنيل اللقب الى جانب منتخب قطر وان كان مدرب العنابي / ميتسو/ في تصاريح إعلاميه ان احراز اللقب ليس هو مبتغاه بقدر ماتكون كاس الامم الاسيوية هي الهدف الرئيس وهو ربما تصريح فيه  شيئ من الذكاء حتى يبعد لاعبيه عن الضغوطات وهذا لايعني استبعاد منتخبات كالعراق اوعمان او الامارات او البحرين وان كان المنتخبين الاخيرين ينقصهما اكثر من لاعب اكان للمشاركة في بطوله كاس العالم للاندية بالنسبة للمنتخب الابيض الاماراتي او من خلال ممانعة الاندية المحترفة في سيويسرا وتركيا في عدم مشاركة ابرزاللاعبين البحرينيين  مع المنتخب  زائد الاصابة التي حرمت ثلاثة لاعبن اخرين من الاحمر البحريني..

* منتخبنا اليمني صاحب الضيافة والارض والجمهور يبقى هو مربط حديثنا ومحور اهتمامنا كوننا البلد المستضيف والمعول عليه الكثير من الآمال في ان يترك بصمه واضحة تبعدنا عن سلبية النتائج في الدورات الاربع السابقة وليس عن المستوى الذي يتطور من بطوله اخرى  وهو مايشجعنا ويبعث على التفاؤل من خلال ماقدمه المنتخب خلال فترة الاعداد التي امتدت الى اكثر من سنة مشفوعو بنتائج جيده ومستوى متطور مدعم بالارقام على صعيد التصنيف الدولي وعلى صعيد احاديث اللاعبين واراء الفنيين.

 وبما ان الموعد اقترب ومعه ازدادت دقات قلوبنا  وشوقنا في رؤية ضربة البداية لهذه البطولة التي  ستسجل في التاريخ ومن خلالها  سنخرس كل الألسن التي تقول في اليمن كلاما غير منطقي مرده احقاد ومصالح ضيقة او تصفية حسابات  تم الرد عليها على ارض الميدان .. وأهلا بالجميع في يمن الحضارة والتاريخ.