ما أكثر إعلاميي حضرموت حينما نعدهم
2012-07-29 19:29:39
:

حضرموت اليوم / دوعن / يوسف عمر باسنبل

فكرة كتابة هذا المقال تدور في رأسي منذ سنوات حيث أن الإعلام الرياضي في محافظة حضرموت يوجد به عدد كبير من الإعلاميين يتبعون فرعي إتحاد الإعلام الرياضي الموجود إسما فقط ولازلت أتذكر أنه في إنتخابات فروع الإتحادات عام 2000م حضر التصويت 29 عضوا في فرع الساحل فقط ومنذ ذلك الحين إلى الساحة الإعلامية وتفحصنا الأقلام الفاعلة في حقل الإعلام نجد أغلبها اليوم من الشباب الذين لم يكونوا في تلك الفترة أعضاء في الإتحاد ولم يتحصلوا حينها على بطاقة العضوية .

 

لا أعني أني أحارب الأقلام الحضرمية ذات الخبرة ولكن أطالب بعودتها من أجل يعود لحضرموت صوتها الكبير في مجال الإعلام لإن الكثير من الأقلام التي كنا نقرأ لها غابت فغاب صوت حضرموت وأصبحت رياضة حضرموت وإعلامها مجرد رقم هامشي على الساحة وصار لا يسمع أحد لها صوتا لإن بعض الصحف أصبحت الواسطة ومعرفة محرريها السبيل الوحيد للحصول على عناية خاصة بمادتك من حيث الألوان والصفحة والحيز وحجم الخط وإلا فسيكون ضغط الخط والصفحة السوداء مصير مادتك دون النظر إلى أهميتها ........ لا أسوق هذا الكلام إعتباطا بل من واقع نعايشه أسبوعيا شهد غياب العديد من الأقلام الحضرمية التي كان لها ( حنة ورنة ) في سماء الإعلام وكانت الصحف التي تتشرف بكتابة هذه الأسماء على صفحاتها .

 

إعلاميو حضرموت الـ29 سالفي الذكر أكثرهم أختفوا وضاعت أقلام كانت تسيل إبداعا في مهارات الصحافة من خبر وتحليل ومقالة وأذكر أني لم أكن أن قلم الزميل عبدالحكيم الجابري رياضيا المشهور في الإعلام الغير رياضي إلا بعد ان تصفحت عددا من صحيفة الشرارة الصادرة سابقا من حضرموت بعنوان جميل (( مدرجاتنا تقول .... ياغائب متى باتعود ))  .......

 

أقلام حضرموت مطالبة بالعودة لأن الوضع الرياضي في المكلا بحاجة لعودتهم  ولكتابات هادفة عل وعسى تسهم في التطوير شيئا وليس العودة مع تحقيق الإنتصارات والنجاحات عند تلميع الصورة فقط وكذلك مطالبين بالعودة لأننا نرى الإعلام الرياضي صنع نجوما في محافظات أخرى لاتملك الكثير مماتمتلكه مواهبنا لكن من خلال الإعلام وجد الآخرون صورهم ملمعة ويقرأ عنهم الكل في صحافتنا بشكل متواصل لكن نجوم ومواهب حضرموت مخفية من سطح المكتب مع تقديري لجهود بعض الزملاء الفاعلين أمثال عزيز الثعالبي وحسين بازياد وعوض بافطيم وهم من الحرس القديم ومن خلفهم الشباب أمثال صلاح العماري وغسان عبدون وعلي باسعيدة وسعيد باشعيب وفهمي باحمدان وفؤاد باضاوي وفادي حقان وغيرهم من الأقلام التي تحاول إبراز صوت حضرموت رياضيا في زمن أصبح فيه الإعلام يمثل ورقة رابحة لمن أجاد التعامل معها وأصبح يشكل دافعا للبعض ومصالح عند البعض الآخر وأتمنى أن تعود أقلام حضرموت المحترمة للساحة بعيدا عن أقلام أبوالفين المأجورة التي يسيل حبرها كيفما يشاء الأخرون .

//ads
إقرأ أيضاً