حضرموت اليوم / سيئون / جمعان
دويل بن سعيد
قام صباح اليوم المهندس / يحيى الروضي مدير عام المشاريع بوزارة الشباب والرياضة بمعية الأخ / علي البابلي مدير الإنشاءات بالوزارة يرافقهما مدير عام مكتب الشباب والرياضة الأخ / علي عبيد بامعبد ومهندس المشروع / احمد يحيى مالك بزيارة تفقدية لمشروع استاد سيئون الدولي حيث كان في استقبالهم مقاول المشروع مؤسسة الاتحاد للمقاولات حيث اضطلع على ابرز انجازات المرحلة الأولى من المشروع من الأعمال الخرسانية واستمع إلى شرح وافي من قبل مهندس المشروع احمد مالك ومراحل التنفيذ والعراقيل التي أخرت التنفيذ .
من ناحيته عبر المهندس / يحيى الروضي لـ(حضرموت اليوم) عن سعادته البالغة و ارتياحه بما شاهدة
من إنجاز من قبل مؤسسة الاتحاد للمقاولات المنفذة للمشروع في مرحلته الأولى من
البناء الخرساني لجميع مكونات المشروع برغم الصعوبات التي رافقت سير التنفيذ ، موضحا
بأن هذا المشروع الحيوي يعتبر من أكبر ملاعب الجمهورية من حيث السعة لاستيعاب اكبر
عدد من المتفرجين للأحداث الرياضية وبمواصفات عالمية .
منوها نحن نعترف بالتأخير الذي هو خارج عن
إرادتنا والأسباب الكل يعرف بها وهو الجانب المالي الذي اثر على عملية الإنجاز
وتحديد مدة الانتهاء والذي بموجبه توقف العمل عدة سنوات ولكن بحمد الله هاهي
المرحلة الأولى قد تم انجازها مؤكدا بأن المرحلة الثانية تم وضع الدراسات لها وتمت المصادقة عليها من قبل
الوزارة وتم رفعها للجنة المناقصات لإنزال المناقصة عليها وبدء فيها لاستكمال بقية
المشروع الذي سيخدم رياضة حضرموت واليمن بشكل عام من خلال موقعه الجغرافي الذي
نطمح مستقبلا استضافة فيه المنافسات العربية والخليجية والقارية والذي يعتبر من
أساسيات البنية التحتية للرياضات اليمنية المختلفة .
وبدوره أوضح المهندس / احمد يحيى مالك بأن الجميع يرى العمل بطيْئ ولكن الأعمال التي نفذت به أعمال دقيقة ليست كالأعمال الأخرى ونفذت المرحلة الأولى منه تبقى فقط تركيب المنصة ونتيجة لما شهدته البلاد كان سببا في التأخير للاستكمال النهائي للمرحلة الأولى .
مشيرا للصعوبات والعراقيل التي واجهت
المشروع وأبرزها ارتفاع أسعار الحديد والمواد حيث توقف العمل في عام 2004 م و2005م
وبعد ذلك تم رفع الأسعار الجديدة إلى اللجنة العليا للمناقصات التي أقرت تلك
الأسعار و استأنف العمل في عام 2006 م وتم إقرار أن المشروع سينتهي في عام 2008م
ولكن الدولة تدعم سنويا 200 مليون ريال للمشروع فقط التي يتم صرفها وهو مبلغ قليل
جدا لا يمكن يغطي أعمال المشروع كهذا وينجز في الفترة المحددة من قبل المقاول والأعمال التي يقوم بها وهي
شاهد أعيان أمام الجميع مؤكدا إن ماتم إنجازه الآن من البناء الخرساني والمنصة
الرئيسية والمدرجات وتوابع المشروع شي يشكر عليه المقاول في ظل الصعوبات التي
تعترضه في التنفيذ وهو زمن قياسي إذا ما قارنا بالمشروعات الأخرى مثل إستاد إب
الذي استغرق بناءه 25عاما وهذا المشروع اكبر من ذلك المشروع مع العلم بأن هناك
أعمال إضافية تم إضافتها ضمن المرحلة الأولى
وهي تشطيبات المنصة الرئيسية و إدخال المضلة الرئيسية للمنصة الرئيسية و
تعشيب الملعب حيث تم رفع كل ذلك للجنة المناقصات العليا لتكليف المقاول الحالي
بتنفيذها مباشرة .