حضرموت اليوم / المكلا / فادي حقان
بدأ الموسم الرياضي الكروي 2011 / 2012 م في بلادنا بتدشين مسابقة كاس السوبر وهو الدوري العام لأندية الدرجة الأولى ينطلق بعد إعصار مرير عاشته البلاد دام عدة شهور من الصراع على الحكم في البلاد جراء ورائه انتشال الحركة الرياضية .
سفيرنا الوحيد في دوري الأضواء فريق شعب حضرموت والذي يلقب بطائر النورس تجاوزه المرحلة الماضية التي ذاق فيها شيئ من المصاعب أبرزها عدم وجود الملعب الجاهز والمعشب كملاعب بعض الأندية سواء الصنعانية او العدنية او الأبية او الحديداوية والتعزاوية وحتى في الذمارية والتي لم يمثلها أي نادي في أندية الأولى خلال المواسم الماضية لكن الأندية الحضرمية (مافيش ) .
محافظة حضرموت هذه المحافظة المعروف بتاريخها الرياضي المشرق في الماضي وهي المنجبة للكثير من المواهب الكروية الساحرة باع صيطهم على المستوى الوطني والخارجي هي اليوم لا تمتلك ملعب يليق بمكانتها التاريخية الرياضية المرموقة كم من وعود وتوجيهات سواء على المستوى الحكومي او المحلي في إعطاء حضرموت مدينة رياضية واستاد رياضيا متكاملا ولكن هذا يحصل فيها ولم يجده شباب المحافظة كانوا على تفاءل في عجلت الإسراع بإعادة تأهيل ملعب الفقيد بارادم بالمكلا قبل الأزمة ولكن لم يتم فعل شي يذكر من ذلك .
المحافظ الحالي الاستاذ / خالد سعيد الديني منذ توليه قيادة المحافظة التي جاءت في الظروف الصعبة الا انه قام بجهود تشكر في سير العمل في بارادم وقد تم انجاز الكثير من الإعمال وبقي التعشيب الذي ينتظر احد الخبراء لفراشه على الأرضية والسبب هي الأزمة ومن اجل ذلك لازال الرجل يتواصل وهو في صنعاء في الإسراع من استكمال هذا المشروع ن , وايضا المشاريع المتعثرة في سيئون قولها بصراحة ان الديني يظل الرجل لذي يستحق الاحترام والتقدير على كل ما قدمه وسيقدمه للابناء هذه المحافظة
شعب حضرموت يلعب مبارياته على ملعب الفقيد الشاحث بالشحر الفريق يعاني حاليا من تدهور في شحة الإمكانيات المالية في خزانته الفارغة والى ألان لم يعي الكثير مدى الظروف التى يعانيها النادي حتى انها تكاد لا تستطيع توفير نفقات رحالتها الى مدينة الشحر فكيف بسفرها المختلف المحافظات لكن نقول لهم لماذا لا يتم اتخاد موقف قوي اتجاه كل ما يحصل للنادي من تهميش في حقه .
نحن لا نريد الكثير من المنشاءات الرياضية ولكن يكفينا ان يتم الانجاز في أسرع وقت من إعمال التعشيب بملعب بارادم كي يتمكن الفريق الشعباوي من اللعب في أرضه وبين جمهوره اذا كان ملعب سيئون الذي الى الآن تجرى فيه عملية الإصلاح منذ أكثر من عشر سنوات ولم ينجز شي فكيف ببناء المدينة الرياضية التي في اعتقادي تريد قرنا على إتمام الانجاز وتفاؤلنا كبير في الوزير الجديد وفي قيادة السلطة المحلية بالمحافظة في إعطاء الاهتمام الأكبر لخدمة رياضة شباب هذه المحافظة (ويكفي معاناة لحضرموت ورياضتها) .