مابين اختتام بطولة الدوري العام لكرة اليد بتتويج فريق الصقر التعزي ببطولة الدوري العام لأندية الدرجة الأولى بعد اختتام منافاسات تجمعه الثاني بمدينه عدن وحرمان وحدة تريم واتحاد سيئون من المشاركة في ذات البطولة كونهما من اندية الدرجة الاولى الى جانب تغريمهما مبلغ(20.000) ريال والتهديد باتخاذ عقوبات اشد في حالة تكرار ذلك الامر.

 نعم مابين التتويج ورسالة الاتحاد العام للعبة و التي وصلت الى مقر الناديين بعد ان قطعت خمسة اشهر بالتمام والكمال في البحث عن عنوانهما والتلويح بالعقوبات والغرامة الى جانب الحرمان من المشاركة هناك سيل من المفارقات التي يدهشنا ويتحفنا بها هذا الاتحاد وبتلك القرارات التي يتخذها والذي يرى فيها انه يسير باللعبة في الاتجاه الصحيح وتلك مفارقه اخرى لايمكن ان نستسيغها إلاّ اذا كنا من الفريق الذي يسبح ويمجد لهذا الاتحاد الذي يسير  مسابقاته بالقطعه.. كما اننا نجزم بان مثل هذه الرسائل او التلويح بفرض العقوبات لن يتم العمل بها اذا كان الناديين غير وحدة تريم واتحاد سيئون الامر الذي يكشف عن زيف غطاء التطوير والتنظيم المزعوم الذي يدعيه هذا الاتحاد الوليد غير اننا في الوقت ذاته نؤكد على ان مثل هذا القرارات لن يتم الرضوخ لها كونها قرارات باطله وغير مكتملة الشروط المفترض اتخاذها في مثل هذه الحالات التي تصدر عادتا من قيادة الاتحاد وليس من لجنة المسابقات او لجنة الحكام التي حشرت نفسها حشرا في موضوع عقوبات التي طالت اندية حضرموت.

مانود الاشارة إليه هنا هو ضرورة إيجاد جبهة داخليه من جميع الأطراف بما فيها مكتب الشباب والرياضة ومن قبل  إدارة الناديين واللذان يعتبران من الاندية العريقة بحضرموت ولهما حضور قوي وفاعل في أكثر من لعبه ومن ذلك لعبة كرة اليد.

نعم يجب التصدي لمثل التجاوزات والرد بخطاب آخر لمعالي وزير الشباب والرياضة يفند مزاعم اتحاد كرة اليد ولجنة مسابقاته في اتخاذ مثل هذه القرارت العشوائية التي تضر باللعبة وقاعدتها التي بدأت تتوسع وذلك امر لاعتقد ان الوزير معمر يشاطرهم فيه بدليل حملة التطهير الذي يقودها الوزير في مفاصل الوزارة.