شبام والاتفاق .. وحلم الأيام الخوالي!
2012-07-29 19:29:52
:

 حضرموت اليوم / سيئون / علي باسعيده

×لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع وصول فريق كرة القدم بنادي شبام  إلى الأدوار النهائية لدوري الدرجة الثالثة لأندية وادي حضرموت للموسم الحالي، ليس تقليلا وانتقاصا من حق الفريق وجهد لاعبيه وإدارته وجهازه الفني وإنما لحال الفريق وجاهزيته للبطولة والتي كانت عادية جدا والتي بدأت قبل انطلاق البطولة..

 

× غير ان شبام فجر المفاجأة ووصل الى نهائي المسابقة بل انه توج بطلا لها في خطوة غير مسبوقة أعادت بنا الى أيام (العز) للكرة الشبامية ونتائجها اللافتة عبر كوكبة من النجوم الذي لازال صدى ذاكرتهم يحتفظ بها.

 

× التتويج الشبامي الذي تحقق  ومن خلاله حمل لاعبو شبام واتفاق الحوطة لواء تمثيل كرة الوادي في التصفيات الختامية وهو الاختبار الصعب لمدى قدرة الفريقين في تحقيق النتائج الجيدة والمنافسة على بطائق التأهل الى دوري الثانية الحلم الذي نتمنى حدوثه لإعادة الكبرياء لكرة الوادي ولتاريخ هذان الناديين وتقديرا للعمل الذي قامت به إدارة الناديين والداعمين والذي هو محل تقدير وارتياح من الجميع بل إن المهمة باتت مضاعفه الآن في الوصول الى ما هو ابعد من المشاركة كما أسلفنا من خلال التأهل لدوري الثانية والذي نراه ليس مستحيلا بل يبقى قريبا منا إذا ماتم التعامل معه بطريقه سليمة تبدأ باستشعار المسئولية والثقة بإمكاناتنا الى جانب العمل بإخلاص في إسعاد الجماهير الرياضية في هاتين المدينتين التي يدب على أرضها آلاف المواهب الكروية التي نراها في المسابقات الشعبية التي تقام  على مدار العام.

 

× وبما أن المسابقة التي انتهت الثلاثاء الماضي  والتي لا يوجد  فيها غير مقعدين واللذين ذهبا كما أسلفنا لشبام والاتفاق فان على الأندية التي غادرت البطولة مراجعة حساباتها بطريقة صحيحة وان تدرك انه لا مجال ولا أمل في حال دخول المسابقات بغير استعداد ان تصل وتنافس بقدر ما تتعرض لكثير من الحرج جراء خسائر ثقيلة ومستوى هزيل يعرض سمعة ا النادي للمهانة ويجعل من الجماهير  تهجر النادي ومشاركاته وهو أمر يفقد  هذا النادي او ذاك توازنه ويعطي إشارة سلبية لمستقبل وتطور النادي في ظل إدارة الأمور بهكذا طريقة..

× وبما أننا على مشارف دوره انتخابية جديدة فاننا نأمل ونتمنى أن نرى قيادات جديدة وذات صلة بالعمل الرياضي والإداري يعيد لنا والى كرتنا الأمل بان نحلم من جديد في بلوغ درجات متقدمة في هذه اللعبة المجنونة..

//ads
إقرأ أيضاً