حضرموت اليوم / سيئون / علي باسعيده

حددت اللجنة الإشرافية للانتخابات الـ18 من ابريل الجاري موعدا لبدء انتخابات الأندية بوادي حضرموت كأسبقية يسجلها الوادي في مدى التزامه بتوجيهات وزارة الشباب والرياضة الذي وجه مكاتب الشباب والرياضة بالجمهورية بإجراء الانتخابات للأندية والاتحادات كالتزام واستحقاق انتخابي يتم كل أربع سنوات غير أن الظروف والمماحكات التي حدثت في وقت سابق في أورقة الوزارة تأخرت الانتخابات لدوره كأمله وهو أمر لم يحدث من قبل والذي احدث تأثيرات كبيره على مستوى العمل في الأندية أو الاتحادات الذي أصيب بالإرباك من ناحية والعشوائية من الناحية الأخرى بل وصل الى الفراغ الإداري في أكثر من ناد.

الانتخابات التي ستدشن الأربعاء القادم بإجراء الانتخابات في نادي شباب القطن ثم ستتواصل في بقية الأندية ذات المستوى الأول والثاني المستوفية للشروط كخطوه اولى على ان تقام فيما بعد في بقية الأندية هل نحن مستعدين لها ؟ وهل وفرنا الأرضية المناسبة لإفراز قيادات إداريه قادرة على النهوض بأنديتنا إلى الإمام ؟ وهل يوجد لدى هذه الأندية جمعيات عمومية قادرة على حسن الاختيار؟ أم إن الأمر هو إجراء روتيني لا أقل ولا أكثر سيفرز نفس الوجوه التي سئمنا من تواجدها في الأندية كونها لن تضيف أي جديد.

وبما ان الأمر أصبح واقعا لامفر منه وفي ظل الظروف المعقدة التي  تعيشها الأندية فان الأمل معقود على الجمعيات العمومية في اختيار الكفاءات الاداريه الشابة والطموحة لتحمل المسئولية للارتقاء بعمل الأندية وفق عمل ممنهج ومخطط لا مجال فيه للصدفة.. كما أن المسئولية الكبيرة تقع على اللجنة الإشرافية إلى الهيئات الإدارية الحالية لإعطاء صور واضحة وشفافة في التقارير الختامية فيما يخص الجانب المالي وفي جانب المنشئات  حيث أن قراءة التقارير واستعراضها من دون تمحيص سيصعب عمل الهيئات الإدارية الجديدة  وسيحد من تقدم هذا النادي أو ذاك.