التحليق على ارتفاع منخفض!!
2012-07-29 19:29:57
:

 حضرموت اليوم / سيئون / علي باسعيده

 بحسب قرار الاتحاد العام للكره الطائرة بدأ السبت5/ مايو دوري النخبة للكره الطائرة دورانه من جديد  بعد توقف اضطراري جاء على خلفية حادثة الاختطاف الذي تعرضت لها بعثتا ناديي اتحاد سيئون وشباب القطن في فرضة نهم بالعاصمة صنعاء في سابقه خطيرة أوقفت النشاط الرياضي وغيرت من أجندة الاتحاد العام للكرة الطائرة الذي وجد نفسه ومعه الأندية أمام واقع جديد فرضته تلك الحادثة التي أدانها الجميع .

 

 الاتحاد العام للعبه انزل برنامج  استكمال المسابقة لطائرات النخبة عن طريق نظام التجمعات أو قل عن طريق التجزئة في ثلاث محافظات هي أمانه العاصمة وعدن وصولا إلى ألحديده  كأمر فرضته الظروف الحالية وعدم استجابة وزارة الشباب والرياضة برفع المخصصات المالية حتى يتم استكمال المسابقة بنظام الذهاب والإياب كما هو مخطط له..

 

 الأمر لم يقتصر على أنديه النخبة بل شمل أيضا  المنافسات النهائية لأندية الدرجة الثانية المؤهل لدوري النخبة لنفس السبب وهو مايعني عودة الجميع إلى المربع الأول  أيام ألازمة السياسية في العام الفائت وعودة  مسابقات اللعبة إلى وضع لم تكن ترضيه ولا يساعد البتة في تطوير أللعبة بقدر مايكون في الأول والأخير هو إسقاط واجب وتنفيذ نشاط وكفى.

 

   وإزاء هذا الوضع فان قيادة اتحاد اللعبة وجدت نفسها أمام نار الانتقادات من قبل الشارع الرياضي ومن قبل مسئولي الأندية ومدربيها التي تتهم الاتحاد بالعجز   وعدم إقناع وزارة الشباب والرياضة في ما تخطط  له ومن أهم ذلك إقامة  دوري النخبة بنظام الذهاب والإياب إلى جانب  غياب  بقية المسابقات الأخرى التي هي في أجازة مفتوحة منذ أكثر من عام هذه من جهة، ومن الجهة الأخرى  عدم  نظرته للأندية بعين واحده كما يروي ذلك إداريو نادي  اتحاد سيئون  في حادثة الاختطاف الأخيرة التي أحدثت فجوه بين بعض الأندية واتحاد اللعبة.

 

في المقام الثاني فان الانتقادات  لم تقتصر على الاتحاد العام بل طالت فروعه وبعض الأندية وان كانت بدرجة اخف بما  لا يتناسب مع دور الأندية التي من المفترض أن تلعب دورا كبيرا  وان تكون عاملا مساعدا مع الاتحاد في المضي قدما باللعبة إلى الإمام  إلى جانب  الوقوف تجاه أي سلبيات  لا تخدم الأندية التي هي نفسها عاجزة عن القيام بدورها  لذا فان الأمل يرجى منها كون فاقد الشيء لا يعطيه..

 

 ومن خلال القراءة المتمعنة لحالة الشتات التي تتعرض له اللعبة فان المسئولية الأكبر واللوم يقع على قيادة  وزارة الشباب والرياضة ممثله بالوزير الجديد /معمر الارياني/ الذي عليه الاهتمام باللعبة ومسابقاتها من خلال رفع المخصصات المالية التي بقت على حالها منذ سنوات مضت أسوة بما يتم مع الاتحاد العام لكرة القدم الذي يمتلك حق التلويح بورقة ألفيفا التي تربك الوزارة وهي الورقة التي لأتملكها بقية الاتحادات الأخرى.

 

 وبعد إن وصلنا إلى خط النهاية فان المأمول من الجميع وقفة واحدة وإيجاد موقف ضاغط تجاه وزارة الشباب في ضرورة إيلاء ولو قليلا من الاهتمام بلعبة الكرة الطائرة التي سبق لها أن  حققت باسم اليمن أول بطولة خارجية في لعبه جماعية غير ذلك فان مسابقات أللعبة مهددة بالتوقف والتجزئة التي لن تجعل الطائرة قادرة على التحليق على ارتفاع عالي بقدر ما هو منخفض واقرب للسقوط لا سمح الله.

//ads
إقرأ أيضاً