مرت البلاد كاملة بمنحة وحرب عظيمة من شمالها الى جنوبها من شرقها الى غربها ، تأثرت كل المدن والقرى تأثرا كبيرا ، أناس قتلوا و شردوا وهجروا من بيوتهم ، فلا تكاد تجد بيت أو حي الا فقد أبن أو قريب أو صديق أو جار في هذا الحرب الشنعاء التي قادها الحوافيش. بينما كان الناس يتذوقون تلك المعاناة ، سلم الله وادي حضرموت أرضا وإنسانا من تلك الحرب ، لا بفضل زيد أو عمرو ، وإنما بفضل الله أولا وبفضل صلاح أهل هذا الوادي "أحسبهم كذالك ولا أزكي على الله أحد " ذلك المجتمع الحضرمي المسالم البسيط ، الا ان كل وادي ذائبه وللأسف الشديد وقلبي يعتصر ألما انهم من أبناءه. ذئاب حرموا الناس من أبسط الخدمات الأساسية من كهرباء ومشتقات نفطية وغاز ، قد يتساءل البعض لماذا يفعلون ذلك ؟ الجواب ببساطة "انهم مازالوا يسبحون بحمد زعيهم الذي حولهم من كلاب وديعه الى ذئاب قاتلة"  غير مقترثين بخيركم خيركم لأهله، ولان مصالحهم سوف تنتهي بانتهاء زعيمهم . أقول لهؤلاء كفاء ثم كفاء ثم كفاء الى متى ستظلون هكذا الى متى ستستمرون بخدع  العامة من الناس بوسائكم القذرة وسائل اعلامكم المرتزقة ؟ الى متى ستنشرون التهم والأكاذيب الى اهل الخير والاحسان وهم في وادينا كثير ومن جميع الطبقات والتوجهات . حرام ما تفعلوه بهذا الشعب المسكين ، اليوم عدن رغم الحرب الحاقدة التي حل بها ان الخدمات الأساسية تتحسن بشكل ملحوظ  يوما بعد يوم اما وادينا الذي لم يشهد اي حرب والحمد لله تتراجع الخدمات الأساسية يوما بعد يوم ! أي يعقل يصدق ذلك؟ ! أما رسالتي الى اهلي وأحبابي ، أعرفوا عدوكم الحقيقي أولا كفاء القاء  التهم هنا وهنالك ، انهم يلبسون لبسكم ويتكلمون بلهجتكم وقلوبهم وعقولهم عفاشيه ، لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمه . الى متى السكوت على هؤلاء ، طفح الكيل يا ذئاب وادينا ، سينكشف امركم اليوم او غدا امام العامة ، والله يمهل ولا يهمل

وحسبنا الله ونعم الوكيل