سياسي بحريني : حزب الإصلاح أثبت أنه متجرد وطنياً ومنحاز لتطلعات اليمنيين ..
2015-09-15 23:54:02
:

  حضرموت اليوم / متابعات :

قال السياسي والبرلماني البحريني السابق ناصر الفضالة إن حزب الإصلاح اليمني يعرف مهمته تماماً تجاه وطنه وشعبه، فهو لا يعتمد في أجندته الإقصاء أو القفز على مصالح الشعب اليمني، مؤكداً أن ذلك ليس غريباً على الإصلاح هذه الروح الوطنية المضادة للفئوية. وأضاف فضالة في مداخلته على قناة سهيل تعليقاً على خطاب رئيس الهيئة العليا للإصلاح، أن حزب الإصلاح أثبت أنه متجرد وطنياً وليس انتهازياً كما تفعل بعض الأحزاب. وقال: لمست في حطاب اليدومي روح الحزن على الوطن واستشعار المسئولية الوطنية، من خلال الانحياز إلى تطلعات الشعب، ووقوفه ضد الفساد والخيانات التي أوصلت البلاد إلى هذا الوضع ورهنت الوطن لصالح أجندة خارجية ودفعته إلى الاقتتال. وذّكر السياسي والبرلماني البحريني بما مارسه تحالف الفساد وقوى الكهنوت الظلامية من البطش، في حين كان الإصلاح متوازن ومدرك لطبيعة الأحداث، ومحاولة استدراجه إلى معركة الفناء والتقاتل الطائفي، في حين أثبت أنه حزب سياسي وطني يعمل على تنمية الوطن وتوحيد أبنائه باختلاف انتماءاتهم، وأنه ليس ميليشيات يمكن استدراجها للحروب، مؤكداً أن الأيام أثبتت حكمة قرار الإصلاح. وحول موقف دول الخليج ومساندتها لليمن، قال إن دول مجلس التعاون استشعر الخطر الداهم لهذه المجموعات الطائفية التي أصابها الغرور وذهبت تهدد بالسيطرة على الخليج في استفزاز خطير يدل على الخارطة السياسية الموجهة، مؤكداً أن دول الخليج دخلت لتحمي نفسها من هذا التغول والانتشار السرطاني الذي لا يمت للمنطقة بصلة، وإنقاذ اليمن وتاريخه الثري. وشدد على دول مجلس التعاون الخليجي، عدم ترك الشعب اليمني في منتصف الطريق، في ظل الضغوط الخارجية الشديدة والخطيرة التي تحقق مصالح خارجية، على حساب اليمن والمنطقة. وحذر الفضالة من التقاعس في دعم المقاومة في تعز والتوقف عند نقطة معينة تستفيد منها طرفي تحالف الإنقلاب وليس الشعب اليمني. كما حذر من جهات تدفع باتجاه تقسيم اليمن، وهو الأمر الذي ليس في صالح اليمن وشعبه ولا المنطقة بأسرها، معرباً عن أمله في العمل على ما تضمنه خطاب الإصلاح في استمرار التحالف في مهمته في افشال هذه المساعي والحفاظ على وحدة اليمن. وأكد السياسي البحريني أن على دول الخليج أن تتخلص من فوبيا أرادت أن ترسخ على أن الإصلاح يهدد أجندة معينة، مشيداُ بالتوجه لادماج اليمن في مجلس التعاون الخليجي، والعمل على تحقيق وحدة عسكرية وسياسية واقتصادية، مؤكداً أنه لا بد من مقومات قوية تحمي المنطقة بعيدة عن هذه الفوبيا.

//ads
إقرأ أيضاً