ويواصل أبناء سحيل سيئون إبداعاتهم في أوبريت ( عوائد ما نسيناها )
2015-09-29 17:04:47
:

حضرموت اليوم / سيئون / جمعان دويل :

مقدمة

للإبداع عنوان تبرزها الوقائع والأحداث والتألق الفني وللعام الثاني على التوالي بعد النجاح الباهر لأوبريت ( طيبة ارضنا ) للشاعر المبدع الشاب بدوي فرج عبدالله يتألق أبناء حي السحيل بسيئون في احتفالاتهم وأفراحهم العيدية من فرقة المسرح بقيادة المسرحي المخضرم عوض عنبر هادي الشهير ( بأبو ترعش )

والمجموعة الفنية بقيادة الفنان القدير سعيد عبد الخير وفرقة السدة للرقص الشعبي والكورال من زهرات الحي كل هولاء يجسدون الاعمال الفنية الابداعية التي تبهر الجميع وتنتهي بالتعانق بالأحضان مصحوبة بدموع الفرح على نجاح كل عمل يقدمونه .

أوبريت ( عوائد ما نسيناها )

 

مع احتفالات حافة سحيل سيئون بمطلعها السنوي هذا العام المتزامن مع احتفالات عيد الاضحى المبارك وضمن الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية والرياضية التي شملها برنامج احتفال الحافة شهدت الساحة الغربية للبوابة الغربية لمدينة سيئون الواقع بمدخل حي السحيل بسيئون ليلة من ليالي العصر الذهبي للفن الحضرمي في ثمانينيات القرن الماضي حيث قدم أوبريت ( عوائد ما نسيناها ) لوحات مسرحية وفنية راقصة جسدها 35 شابا يتقدمهم الفنان المسرحي الشهير عوض عنبر والفنان الغنائي القدير سعيد عبد الخير ومغني الدان الحضرمي الشاب عبدالله سالم الدباء مع مجموعة من المسرحين والفنانين الشباب بحي السحيل بمشاركة فرقة السدة للرقص الشعبي وهواة الرقص التراثي بحي السحيل وسط حضور كبير من مختلف احياء مدينة سيئون والقرى المجاورة لها ومن عدد من مديريات الوادي .

حيث اتسم أوبريت ( عوائد ما نسيناها ) بنبش الماضي وهي عودة الى الزمن الجميل في تذكر ما فيه من جمال الروح والفن من اهازيج ورقصات شعبية التي كانت ولازالت يمارسها اجدادنا والجيل الحاضر مع شرح مفصل لكل رقصة عبر لوحات حوارية .

وبرزت مشاهد اوبريت عوائد ما نسيناها من خلال عودة إبن احد عقال حي السحيل من المهجر وبالأخص من شرق افريقيا بعد مرور 40 عام من غربته ولكنه لازال معلق بحبه لوطنه وأهله وحافته وهو من احد عشاق الموروث الشعبي بأنواعه ومن خلال الترحيب به من الاهل والأقارب يعطي كل لوحة لشخص يتحدث على رقصة من الرقصات والألعاب الشعبية بطابع مسرحي وفكاهي مع شرح لكل رقصة ولعبة , فقدمت خلال الاوبريت ( رقصة الشبواني , الزامل , الزربادي ’ بني مغراه , نعيش البقارة , وجلسة الدان الحضرمي , وجلسة الطرب بأغاني الدان ) واختتم العمل بلوحة غنائية تقول كلماتها ؛

عوائد ما نسيناها ×××× عن الاجداد ورثناها

وما زلنا عليها قيام

سلام الله عليها سلام

هذا العام بعض منها ×××× قدمناه وما اكثرها

لازالت تحت الاكوام

سلام الله عليها سلام

اوبريت عوائدنا ما نسيناها فكرة المسرحي المخضرم عوض عنبر هادي إعداد وتأليف الحوار الشاعر المتألق بدوي فرج مرجان

وكان سبق عرض الاوبريت انشودة لزهرات حي السحيل وأغنية للمنشد اشرف صالح عباد نالت جميعها استحسان الحضور .

بالدموع والعناق وتبادل التهاني بين مجموعة العمل بعد نجاح الاداء وارتياح الجمهور الذي ظل جالسا مستمعا حتى نهاية الحفل كان ابرز عنوان للنجاح ,

القادم بأذن الله اجمل 

 

اوضح معد ومؤلف الحوار الشاعر الشاب بدوي فرج مرجان صاحب رائعة طيبة ارضنا بأن القادم اجمل كون مخزوننا الثقافي والتراثي لا يمكن ان ينتهي في عمل او عملين ولكن هناك مجموعة افكار منها المجتمعية والثقافية والفلكلورية سيتم تسخيرها في اعمال مماثلة قادمة بأذن الله تعالى مصرحا بأن لديه عمل جديد جاهز سيتم الاعلان عنه حينها وفي الوقت المناسب مشيرا بأن حي السحيل له الاولية لكل اعمالي كوني ترعرعت وتربيت وتعلمت بمدرسته ولعبت بين ازقته وشوارعه

وعن اوبريت عوائد ما نسيناها تحدث حقيقة اني سعيد جدا بهذا النجاح الباهر الغير متوقع حيث كانت فترة التدريب عليه مدة اسبوع واحد فقط ولكن ابداعات ومواهب الشباب المشاركين في تفهمهم للفكرة والحوار كان له الاثر الايجابي في نجاح هذا العمل بقيادة الفنان المسرحي المخضرم وصاحب الفكرة عوض عنبر هادي والفنان الغنائي القدير سعيد عبد الخير وشباب فرقة السدة وهواة الرقص والفنانين والمسرحين وكل من شارك لهم خالص الشكر والتقدير .

البوابة الغربية تختزن حكايات لم تروى بعد   

 

البوابة الغربية كما يطلق عليها اهالي السحيل بسيئون ( السدة القبلية ) كانت علم بارز في تلك الفعالية وهي لحالها عنوان لتلك الفعاليات وشامخة شموخ الماضي وتحكي قصة تلك الاحداث وتختزن حكايات عادها لم تروى بعد وكان لجمال اعادة اعمارها اعطاها جمالا فوق جمالها فكان موقع الفعالية موفقا في الزمان والمكان

شكر خاص لمقدمي الحفل المتألقان الزميل الاعلامي امجد باحشوان وزميله انور بخضر

//ads
إقرأ أيضاً