حضرموت اليوم / سيئون / محمد باحفين : 

بتوجيهات من مدير عام مستشفى سيئون العام الدكتور عمر خالد بن مسفر، عقد، صباح اليوم، بمستشفى سيئون العام أول جلسات المجلس الطبي التخصصي برئاسة الدكتور انيس عيديد رئيس قسم الشئون الاكاديمية والتدريب بالمستشفى لمناقشة خطة العلاج الأمثل لمرضى السرطان المترددين على المستشفى حتى يحضا المريض بأفضل علاج قبل التدخل الجراحي أو الكيماوي او الشعاعي من قبل الفريق الطبي المختص المشرف على الحالة.  

تكون المجلس من أخصائيين من مختلف التخصصات الطبية بأقسام المستشفى الذين يشاركون جميعاً في اختيار العلاج الافضل والأنسب للمريض المصاب بسرطان.

خلال الجلسة الاولى للمجلس تحدث الدكتور هشام بن سميط اخصائي علاج الاورام الباطني والدكتور ابوبكر السقاف استشاري الاشعة التشخصية والدكتور فيصل باوزير استشاري جراحة الاورام والدكتورة لوين طالب بن شملان اخصائية علم الانسجة والاورام والدكتور احمد الحبشي اخصائي امراض باطني ومناظير الجهاز الهضمي والدكتور حسن دويدا استشاري طب الباطني والدكتور جاهد البرقي اخصائي التخدير والعناية المركزة والدكتور احمد بافليع مقيم جراحة عن مناقشة حالة مرضية مصابة بالسرطان ترقد بالمستشفى، بعد ان تم تحديد مرحلة السرطان.

وقد اتفق الاطباء المذكورين سابقاً على رؤية موحدة للعلاج الامثل للحالة؛ حيث تخلل الجلسة النقاشية عدد من المداخلات والاسئلة من بعض الاطباء الاخصائيين والاستشاريين، بحضور اطباء استشاريين واخصائيين واطباء عموم واطباء امتياز.

 حيث خرج الجميع من الجلسة بارتياح بعد ان لاقى النقاش استحسان الحاضرين وتحمسهم للمجلس. وقرر مشاركة اطباء اقسام المستشفى في المناقشات القادمة للحالات السرطانية التي هي بحاجة لاختيار العلاج الامثل.

وقال الدكتور فيصل حسين باوزير نائب المدير العام ومدير الشئون الطبية والفنية بالمستشفى "ان الفضل في هذه الفكرة يعود للدكتور الليبي الكبير استشاري جراحة الاورام وجراحة الكبد والقنوات الصفراوية (علي القلاي)، حيث اتفقنا سوياً لمناقشة بعض هذه الحالات بين الطاقم الطبي في مستشفى سيئون العام والفريق الطبي بمركز الاورام في جمهورية ليبيا العربية عبر التواصل المباشر بالتلفون والشبكة العنكبوتية".

في حديث خاص مع الدكتور بن مسفر مدير عام المستشفى شكر فيه الاطباء المشاركين والحاضرين وقسم الشئون الاكاديمية والتدريب بالمستشفى ممثلاً بالدكتور انيس عيديد والاستاذ احمد قفزان والوالد ابو رياض على تهيئة الاجواء والمناخ المناسب والتنسيق والترتيب لجلسة النقاش وقال: "ان مثل هذه الافكار تكاد تكون مستشفى سيئون لها السبق في تطبيقها من بين مستشفيات حضرموت".

واوصل شكره وامتنانه للدكتور الليبي (علي القلاي) على تعاونه مع المستشفى الذي كان له الاثر الكبير في تحفيز الطاقم الطبي بالمستشفى رغم بعد المسافة الا انه استطاع ان يضع اثر ملموس في مستشفى سيئون العام متمنيا مزيدا من التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين مستشفى سيئون ومركز الاورام بالجمهورية اليبيه.

وكذا وجه الدكتور بن مسفر والدكتور باوزير شكرهم وتقديرهم لمنتدى طلاب سيئون الجامعيين على جهودهم في ربط واصلاح الشبكة العنكبوتية بالمستشفى لكي يتمكن المجلس من التواصل مع المستشفيات خارج اليمن.