حقيقة الخطاء!!
2012-07-29 19:30:03
:

حضرموت اليوم / جده/   علي باسعيده

الخطاء في عزف السلام الوطني  بعد 22 عاما  على ولادة الجمهورية اليمنية  أمر يثير استياء وامتعاض كل مواطن يسكن الأرض اليمنية ويضع  اللوم على اللجان المنظمة للبطولة التي دائما ما ترجع الأمر لخطاء فني وفي أحايين كثيرة تشير بالخطاء إلى مسئولي  البعثات  وهو أمر لم يعد مقبولا بل أصبح أمرا  مقرفا كونه تكرر في أكثر من مشاركه وكأنه كتب علينا أن ندفع ثمن هذه الأخطاء في كل مشاركه إلى جانب الأغلاط الفنية و التحكيمية  والخروج من الباب الضيق  في اغلب المشاركات التي لم يعد يتحملها احد لا الشارع الرياضي  ولا الجمهور الوفي الذي دائما ما يجدد الأمل مع المنتخب ويبعث الحماس في صفوف لاعبيه .

 

في جده عروس البحر الأحمر وفي العرس العربي رقم 9 الذي أراد له منظموه والمسئولون عن الكره العربية أن يكون مختلف شكلا ومضمونا لعل وعسى أن يشعر  كل عربي بأهمية أن يكونوا  مهتمين ومجتمعين على الأقل في بطوله كرويه تعيد لهم الكبرياء من خلال البساط الأخضر بعد أن أخفقت  في ذلك الغرف المغلقة غير أن في جده ازداد الأمر سوءا ليس بسبب سوء التنظيم  والإعداد للبطولة التي بذلت من خلالها الرئاسة العامة للشباب والرياضة بالمملكة العربية السعودية الكثير لإعادة الاعتبار لهذه البطولة غير أن اللعنة لازالت تلاحق هذه البطولة فنيا وادريا بدليل خطاء السلام الوطني لبلادنا إلى جانب عدم قدرة المملكة المعروفة بقوتها الكروية في إقناع الإعلام والمتابع العربي وقبل ذلك السعودي الذي أدار ظهره عن البطولة التي تشارك فيها معظم المنتخبات العربية بالصف الثاني كون العرب بمختلف مشاربهم وألوانهم غير مهيئين لقبول بعضهم البعض ولو من باب الرياضة الذي تحول الى باب سياسي بامتياز.

 

نعود الى جده  ومشاركة منتخبنا الوطني الأول الذي كان  ظهوره الأول  مقنعا الى حد ما مع الاعتراف ببعض الأخطاء والأغلاط الفنية الى جانب عدم التوفيق غير ان الأكثر فداحةً ومأساوية هو ما وقعت فيه اللجنة المنظمة للبطولة  وليس  رئاسة البعثة او المنسق الإعلامي للمنتخب كما يردد البعض بعد أن أكدت لهم اللجنة المنظمة في الاجتماع الفني الذي سبق افتتاح البطولة ان كل شئ تمام الا ان لاعبينا وجهازنا الفني والإداري والإعلامي والجماهير الحاضرة قدموا درسا في حبهم لوطنهم وحفظهم لنشيد بلادهم الذي نرى كثيرا ما يتلعثم  في ترديده  وحفظه كثير  من لاعبي  المنتخبات ليصدح لاعبونا  بنشيد بلادهم  بكل  شموخ و فخر.

 

طيب إلى متى؟ هذا هو لسان الحال والمقام بعد خطاء اللجنة المنظمة الفادح هل من حل لوقف هذه المهازل ؟ فعدم احترام نشيدنا أمر لا نتقبله لا بروح رياضيه ولا بغيرها من الأعذار !!

 

 

 

//ads
إقرأ أيضاً