آفة خبيثة .. أصلها في الشمال .. وضررها بالجنوب!
2015-11-25 19:55:57
:
تحت هذا العنوان كتب الأخ/ محمد بلفخر، مقالاً ، وبكل حرقة على خصوصيته الحضرمية وتساءل قائلاً : يؤسفني كثيراً .. حين أمر في أي شارع من مدن الجنوب فأجد صورة مصغرة (عن صنعاء !!) وأسواقها المليئة بالعلف الخبيث المسمى بالقات .. كيف نطالب بتحرير الجنوب ونحن أسرى لهذه النبتة الخبيثة التي تستنزف من أموالنا وطاقاتنا الكثير ؟! .. وبأي منطق تساعد من يحتل أرضك وينهب ثروتك أن تتيح له الفرصة الأخيرة لاستنزاف ما تبقى من أموالك وطاقاتك ويجعلك باستمرار أسيرا للوهن والهوان والضعف ؟!.. ألم تستشعر يوما أن هذا ما هو إلا مخططا يستهدفك رسموا خيوطه ومساراته بإتقان شديد ليحكموا سيطرتهم عليك وعلى أرضك ؟! .. وأوجه كلامي لمن جعل نفسه في مصاف القيادات النضالية وهو لا ينام إلا قبيل الفجر ولا يصحو إلا قبيل الظهر ومباشرة على سوق القات ويدخل في دوامته وصومعته ولوكندته كل يوم وهكذا دواليك و (ثوره ثوره يا جنوب ) !! أ هـ .
* يلعنون الوحدة .. وهو منغمسون في ثقافة الوحدة !!: ومن الملاحظ أيضاً نرى اليوم بعض الحضارمة ولاسيما الشباب وهم يمارسون ثقافات غير طيبة - مخالِفة للنظم المُسيرة للحياة العامة - لم تعرفها حضرموت إلا بعد عام 1990م ، وعندما تنتقدهم باعتبارها دخيلة على حضرموت سرعان ما يفور دمهم وربما اتهموك أو صنفوك ، ولعل هذا يذكرنا بما قاله أيضاً أحد العقلاء القدامى: يلعنون الوحدة .. وهو منغمسون في ثقافة الوحدة !! كيف هذا ؟؟! . * السب للدحابشة .. الطرد للدحابشة .. الموت للدحابشة .. البقاء لقاتهم !!: ومن المضحك والمخزي والمحيّر للعقول: أن نرى بعض المناضلين بحضرموت يرفعون أصواتهم وأياديهم وينادون - بكل ما أوتوا من قوة وحماس - داخل المسيرات مطالبين برحيل الاجانب من حضرموت، بل ويسبونهم بأبشع العبارات ويعدونهم ( محتلين ) ، ولكن عندما تقول لهم: ( وقاتهم لابد أن سيرحل معهم ).. عندئذٍ لا يلقون لك بالاً .. أي نضال مخزٍ هذا ؟! .. يطالبون بالاستقلال وهم لا يفرطون في ثقافة من يحتلهم ؟!! .. وكأن لسان الحال يقول: لا للدحابشة.. نعم للدحبشة!.. ماذا سيقول الآخرون عنا ، لاسيما وهم يعرفون أن الحضرمي له خصائص طيبة يقر بها الجميع داخلياً وخارجياً ، وبها حظي باحترام وتقدير وثقة الآخرين أينما ذهب ؟!! . * يلعنون الوحدة .. وهو منغمسون في ثقافة الوحدة !!: ومن الملاحظ أيضاً نرى اليوم بعض الحضارمة ولاسيما الشباب وهم يمارسون ثقافات غير طيبة - مخالِفة للنظم المُسيرة للحياة العامة - لم تعرفها حضرموت إلا بعد عام 1990م ، وعندما تنتقدهم باعتبارها دخيلة على حضرموت سرعان ما يفور دمهم وربما اتهموك أو صنفوك ، ولعل هذا يذكرنا بما قاله أيضاً أحد العقلاء القدامى: يلعنون الوحدة .. وهو منغمسون في ثقافة الوحدة !! كيف هذا ؟؟! . أفيقوا أيها الغافلون .. فاسعوا جاهدين أيها الغيورون على مجتمعهم، للقضاء على مخرِّب العقول والنفوس.. فهل سيُغلِّب عقلاء حضرموت وحكماؤها، وممن يتولى أمرها في الفترة القادمة، لغة العقل على لغة العاطفة والتبعية ؟! أم أن الغيورين على حضرميتهم يعيشون في ضلالهم القديم !!، لأن أصحاب القات سعوا بكل ما أوتوا من قوة لجعل القات بحضرموت أمراً واقعياً، بل خلقوا لهم زبانية ( حضارمة أوفياء مخلصين !! ) سيدافعون عن القات داخل حضرموت نيابة عنهم !.. فهل نجح هؤلاء حقاً؟، أم أن حضرموت القادمة غير .. وإن غداً لناظره قريب !! .
بقلم  الأستاذ : سعيد جمعان بن زيلع 
//ads
إقرأ أيضاً