6602 حالة مصابة بالسرطان إستفادت من خدمات مركز الاورام بوادي حضرموت خلال عام 2015م
2016-01-02 22:39:00
:

حضرموت اليوم / سيئون / تقرير / جمان دويل  :

مقدمة

 

تزايد الاعداد المصابة بأمراض السرطان بوادي حضرموت اصبح يشكل خطرا على المجتمع وما تنشر من ارقام وتقارير شهرية من مركز الاورام بوادي حضرموت للمترددين عليه اصبح ملفت ويثير الدهشة بخطورته دون ان تلتفت اليه الجهات المختصة وذوي الشأن في كشف اين يكمن موطن الخطر ومسبباته والوقاية منه والتي ترتفع اعداده في كل شهر وكل عام وكانت اكثر الحالات إصابة من النساء بسرطان الثدي ,

أرقام مفجعة  

مدير مركز الاورام بوادي حضرموت الاخ / مراد رمضان صبيح أوضح بلغت الحالات المستفادة من خدمات مركز الاورام بوادي حضرموت الواقع بحرم مستشفى سيئون العام خلال العام المنصرم 2015م ( 6 آلاف 602 حالة مصابة بالسرطان منهم ذكور 2068 حالة بينما الاناث بلغ عددهم 4533 حالة ,

مضيفا بينما بلغت الحالات المكتشفة الجديدة المصابة بالسرطان خلال العام المنصرم 173 حالة غالبيتهم من وادي وصحراء حضرموت وتردد عدد من المرضى من خارج مديريات الوادي , مشيرا بان اجمالي الحالات التي ترددت على المركز خلال شهر ديسمبر من العام المنصرم 506 حالة مرضية منها 158 على عيادة اخصائي الاورام بالمركز و 112 حالة تم اعطائها الكيماوي و 160 حالة اخذت علاجها من الصيدلية المجانية و 46 حالة أخذت الصبغة العلاجية ,

وأشار مدير مركز الاورام بوادي حضرموت الاخ رمضان صبيح بأن ابرز الامراض السرطانية منتشرة بوادي حضرموت تأتي في الصدارة سرطان الثدي يليه سرطان الغدد اللمفاويه بالرأس والعنق ثم يليه سرطان الدم و يليه سرطان المبيض .

جزاء الله المتصدقين والمحسنين خير جزاء

 

وأشار صبيح بأنه وبرغم الظروف القاسية التي مرت وتمر بالبلد وانعدام الادوية الضرورية تم الاستعانة وإشراك المجتمع والأفراد في هذه الهموم الانسانية وتلبية ندى هذه الشريحة المصابة بهذا الداء ندعو الله لهم بالشفاء ومساندتهم وبفضل الله عز وجل كانوا خير سبب بعد الله في تخفيف هذه المعاناة من خلال استيعاب الميزانية التشغيلية للطاقم العامل بالمركز اللذين غالبيتهم من المتطوعين اضافة الى دعم وتوفير الادوية بالصيدلية المجانية بالمركز وإبقاء جميع الخدمات والعلاجات والفحوصات بالمركز مجانا 100 % ولله الحمد , حيث تبنت مؤسسة صلة للتنمية تمويل أدوية المرضى وهو كأن الأمر الأصعب والمعاناة الكبرى التي كانت تقف في طريق إدارة المركز والمرضى وأخذت حجز من الجهد والمتابعات في السنة الماضية جزاهم الله خير . وكذا تبني محافظ حضرموت موازنة إسعافية وان كانت محدودة غير أنها ستسهم في استقرار وتمشية أمور المركز والكادر على أمل المزيد من العطاء من الجهات الحكومية في المقام الأول وكذا المؤسسات الداعمة . كما أن مؤسسة نهد كان لها قصب السبق في اعتماد أجور أربعة متعاقدين بخمسة وعشرين الف ريال يمني للمتعاقد بواقع مائة ألف ريال يمني للأربعة من الكادر المتطوع. وتكرموا مشكورين بتجديد العقد واستمراره للسنة الجديدة 2016 للمتعاقدين الأربعة السابقين وزيادة تعاقد خامس لما لمسوه من جهد وعمل في الواقع من خلال نزول اللجنة التقيمية نهاية العام الماضي ,

إحتياجات وإتجاهات وطموحات العام الجديد لمركز الاورام بالوادي   

 

وحول احتياجات واتجاهات وطموحات عمل المركز في مواصلة خدمته لهذه الشريحة اوضح صبيح  بأن حاجتنا في المركز مع تزايد هذه الأعداد وازدحام المكان إلى حلول إسعافية وهو بناء الطابق الثاني للمركز وتوجد لدينا دراسة متكاملة ومفصلة بتكاليف البناء تبلغ حوالي 40.000.000 مليون ريال يمني أي ما يعادل حوالي 166 الف دولار لمن أراد أحد من اهل الخير أو الجهات الداعمة تبني هذا المشروع الخيري الانساني, كما أن هدفنا في العام الجديد عمل دراسات وحملات توعوية وقائية لمسببات انتشار هذا المرض القاتل ,

كلمة شكر لابد منها

 

 وأشار مدير مركز الاورام بوادي حضرموت الاخ / مراد رمضان صبيح بأنه ينبغي ان نوجّه الشكر بعد الله لمن كانوا سببا بعد الله باسمي ونيابة عن مرضى السرطان بوادي حضرموت لكل من محافظ محافظة حضرموت ووكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء ومدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بوادي حضرموت والمركز الوطني لعلاج الاورام بصنعاء ومستشفى سيئون العام ومؤسسة صله للتنمية ومؤسسة نهد للتنمية ولأهل الخير وأصحاب الايادي البيضاء الذين تبرعوا وساهموا بأموالهم وأوقاتهم ودعواتهم في سبيل اسعاد مرضى الاورام وإدخال السرور عليهم في استمرارية خدمات مركز الاورام بوادي حضرموت وموصول الشكر للجنود المجهولين الطاقم العامل بالمركز اللذين يعملون دون كلل او ملل لخدمة مرضى السرطان بالوادي وتخفيف معاناتهم,

الختام 

   

من ما ذكر اعلاه وبرغم الجهود التي تبذل والدعم والتمويل إلا ان هناك حلقة مفقودة تتحملها الدولة والسلطة ممثلة بالحكومة ووزارة الصحة العامة والسكان والسلطة المحلية بالمحافظة والوادي في عدم الاهتمام بهذا المرض الخطير الذي يتزايد يوم بعد يوم في إرسال خبراء متخصصين في هذا الجانب لوضع بحوث ودراسة علمية حول أسباب هذا المرض القاتل من مختلف الجوانب الذي اصبح يهدد سكان وادي حضرموت ووضح الحلول للحيلولة من انتشاره خلال الفترة القادمة إضافة الى اعتماد وزارة الصحة والسكان المركز وعامليه ضمن ميزانية الدولة وتوفير له مخصصاته كون وجوده خفف المأساة والمعاناة التي كانوا يعانوها من السفر الى خارج المحافظة ’

كلمتي الاخيرة أوجه الشكر و الدعاء للمحسنين والمتصدقين والساعيين للخير من مؤسسات وأفراد في الداخل والخارج فيما يقدمونه لوجه الله أن يجعله الله في ميزان حسناتهم ويزيدهم في اموالهم انه سميع عليم    

//ads
إقرأ أيضاً