الهيئة العليا للإصلاح: برحيل الشيخ بكير تفقد اليمن وحضرموت خاصة أحد حكمائها
2016-01-27 05:49:03
:

حضرموت اليوم / خاص :

نعت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، عضو الهيئة السابق وأحد مؤسسي الحزب، الشيخ عبدالرحمن عبدالله بكير، الذي وافاه الأجل أمس الاثنين، في محافظة حضرموت.

وأشادت –في بيان نعي- بمناقب الفقيد الراحل، الذي كان واحد من الرعيل الأول من الدعاة والمصلحين الذين تَرَكُوا بصمات واضحة في العمل الدعوي والاجتماعي والعلمي.

واعتبرت رحيله في هذا الظرف خسارة لليمن عامة وحضرموت خاصة حيث فقدت أحد حكمائها الذين ما بخلوا على بلدهم بجهد ولا رأي إلا وقدموه بغية الإسهام في تحقيق رفعة اليمن وعزتها.

وأشار الإصلاح إلى أن الشيح بكير كان واحدا من رجال العلم والإدارة والقضاء وهي صفات قلما تجتمع في شخص واحد، لكنه وبما حباه الله من قدرات وخصال كان رجلا بأمه، كونه أحد علماء اليمن وقضاتها.

وأوضحت أنه لعب دوراً بارزاً في مسيرة الإصلاح منذ تأسيسه عام 90 وكان أول رئيس للإصلاح في حضرموت ثم شغل عضوية الهيئة العليا للإصلاح.

وعبر البيان عن تعازي الإصلاح لأسرة الفقيد وأولاده وكافة تلاميذه ومحبيه.

نص بيان النعي:

ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة الشيخ الفاضل عبدالرحمن عبدالله بكير عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح سابقا.

وإننا إذ نعزي أسرته وأولاده وكافة تلاميذه ومحبيه فإننا برحيل بكير وهو أحد مؤسسي الإصلاح وواحد من الرعيل الأول من الدعاة والمصلحين الذين تَرَكُوا بصمات واضحة في العمل الدعوي والاجتماعي والعلمي.

فقد كان الشيخ بكير رحمه الله تعالى واحدا من رجال العلم والإدارة والقضاء وهي صفات قلما تجتمع في شخص واحد، لكنه وبما حباه الله من قدرات وخصال كان رجلا بأمه.

فقد بدأ حياته العلمية تلميذا نجيبا يتلقى العلم على يد والده العلامة عبدالله بكير رئيس القضاء الشرعي في حضرموت حينها ليواصل بعدها مشواره العلمي الزاخر بالتحصيل حتى تخرج من قسم الشريعة في جامعة الخرطوم - السودان عام ١٩٥٣.

وبدأ حياته العملية إداريا في سلك القضاء ثم مفتشاً قضائياً حتى عام 67م اكتسب خلال تلك الفترة صيتاً ذائعاً بما جسده من نزاهة وحسن تعامل مع الناس.

وإلى جانب كونه أحد علماء اليمن وقضاتها فقد لعب دوراً بارزاً في مسيرة الإصلاح منذ تأسيسه عام 90 وكان أول رئيس للإصلاح في حضرموت ثم شغل عضوية الهيئة العليا للإصلاح.

وبرحيل الشيخ بكير في هذا الظرف تكون اليمن عامة وحضرموت خاصة قد فقدت أحد حكمائها الذين ما بخلوا على بلدهم بجهد ولا رأي إلا وقدموه بغية الإسهام في تحقيق رفعة اليمن وعزتها.

نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه مقعد صدق عند مليك مقتدر وأن يخلف علينا وعلى الأمة بخير في مصابنا.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح- الثلاثاء 26 يناير 2016

 
//ads
إقرأ أيضاً