نظمها رباط العلم الشريف بسيئون ندوة بعنوان: تنشيط حفظ كتاب الله العزيز وفق منهج العلم والعمل والإخلاص والورع والخوف من الله تعقد بسيئون
2016-01-30 17:02:14
:

حضرموت اليوم / سيئون / جمعان دويل : دشن رباط العلم الشريف بسيئون مساء يوم الثلاثاء فعالياته وأنشطته بالاحتفالية بالذكرى الرابعة بعد المائة لحولية الامام المجدد نور الدين / علي ابن مفتي مكة المكرمة محمد بن حسين الحبشي رحمه الله التي تقام كل عام بمدينة سيئون في شهر ربيع الثاني من كل عام بإقامة اللقاء السنوي الثاني بأهل القرآن الكريم لعام 1437هـ بندوة حولية تعارفية وتشاوريه بقاعة الاقصى الشريف برباط العلم الشريف بمدينة سيئون تحت عنوان ( تنشيط حفظ كتاب الله العزيز وفق ومنهج العلم والعمل والإخلاص والورع والخوف من الله ) بمشاركة كوكبة من الشيوخ والدعاة وأمة المساجد بمدينة سيئون وضواحيها , والتي هدفت الى التقارب والتعارف والانتماء لدائرة القرآن من دعاة وخطباء مساجد وطلبة علم ليستمد كل من الآخر لتجديد الصلة على منهاج رجال اسسوه في هذا الوادي يصلح لكل زمان ومكان في تنشيط أسس حفظ كتاب الله العزيز والعمل به ودور الاربطة العلمية ومنه رباط العلم الشريف ومخرجاته في هذا الجانب في السابق والحاضر , إفتتاحية الندوة كان الاستماع لعدد من التلاوات العطرة من كتاب الله العزيز من قبل طلاب الرباط ومن كلام سيد البشرية محمد صل الله عليه وسلم حول حفظ القرآن وتعلمه . فيما رحب شيخ وناظر الرباط المنصب / علي بن عبدالقادر الحبشي بالحضور مؤكدا على اهمية الاهتمام بكتاب الله العزيز لافتا بأن هذه الندوة امتداد للندوة الاولى في العام الماضي وكانت مخرجاتها مجرد كلام ولكن عكست على ارض الواقع في منهجية الرباط من خلال توسيع قسم التحفيظ والتلاوة وعلوم القرآن وتوسع الاقبال عليه من قبل طلاب العلم مشيرا بأن الرباط احتفل في نهاية شهر ربيع الاول بتخرج ثلاثة من الحفاظ والبقية متواصلين في الحفظ منه من تجاوز العشرين الجزء والعشرة والخمسة وتعتبر نعمة من الله مؤكدا على اهمية دور الاربطة والمساجد في هذا الجانب وتناسق العلم والتحفيظ بخط متساوي بالنطق والمعرفة كون لحافظ القران تفتح له ابواب عديدة كونه المنهج الاساسي في الحياة اليومية وللمجتمع . وشارك في الندوة الذي أدارها الداعية الى الله السيد / محمد بن علي عبدالقادر الحبشي مكتب مشيخة ونظارة الرباط الذي استعرض ما كان حاصل بوادي حضرموت من علم ونشر الدعوة من خلال مجالس الذكر المنتشرة ومنها رباط العلم الشريف الذي يجنى ثماره اليوم وتجديد لما كان عليه السلف الصالح لافتا بأن عدد الطلاب في قسم حفظ القرآن بالرباط 120 طالبا بعد ان كانت اعدادهم قليلة وتوسيع دائرتها بفتح المقرأة القرآنية بالسند المتصل بالنبي صل الله ليه وسلم تحت اشراف خريج الازهر الحافظ / هاشم عبدالرحمن بن علوي العيدروس وفتح الخلوات العلمية القرآنية في تلقي شرحها وسندها و تحفة الاطفال والجزرية , والمشاركين في الحديث بالندوة هم ( الداعية الشيخ عبدالرحمن عبدالله باعباد , المؤرخ والأديب والباحث / جعفر بن محمد السقاف , الشيخ / عبدالله صالح الكثيري , امام وناضر مسجد الجامع بسيئون / حسن مهدي بارجاء , الاستاذ احمد عمر السقاف , خطيب جامع مدودة المهندس / علي باحميد والداعية محمد بن محسن البكري , إمام جامع مريمة / فيصل باحبير , والدكتور / عبدالرحمن عبدالله السقاف ) , أشاروا الى اهمية مثل تلك المجالس والندوات لتدارس امور الدين والدينا وينبغي الاهتمام بالقرآن وتعليم علومه والعمل بما جاء في محكم آياته من خلال حفاظه الذين ينبغي ان يكونوا القدوة الحسنة في نفع المجتمع بما حفظوا واستفادوا ويكونوا شعاع نور يهتدي بهم الجميع وديمومة المواصلة في الحفظ إضافة الى الرجوع الى السلف الصالح وما كان يعتمل في الوادي من اهتمام بالقرآن بين الكبار والصغار في المساجد والمعلامة وغير ذلك والعودة والاهتمام بأم التفاسير المتنوعة مؤكدين بأن العودة للقرآن والاهتمام به هي العودة للحياة الآمنة والمستقرة يسود فيها المحبة والتكافل والتكامل كونه صلاح الأمة ومنهجها ودستورها , وخرجت الندوة بالعديد من التوصيات التي تسهم في تنشيط حفظ كتاب الله العزيز وفق ومنهج العلم والعمل والإخلاص والورع والخوف من الله الذي اختتمها شيخ وعميد وناظر الرباط المنصب / علي بن عبدالقادر الحبشي بالدعاء وقرأت الفاتحة. وفي تصريح لوسائل الاعلام أوضح السيد إبراهيم بن علي الحبشي رئيس قسم اللغة العربية وعلوم الآلة برباط العلم الشريف بان مكتب عمادة الرباط أعدت بهذه المناسبة برنامج متكامل يتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات العلمية طيلة أيام وليالي المناسبة والتي ستستمر حتى مساء السبت القادم العشرين من ربيع الثاني

//ads
إقرأ أيضاً