الكهرباء .. يا فرحة ما تمت !..
2016-03-16 21:12:19
:

اليوم أبلغت شركة [ بترومسيلة ] محطة التوليد الكهروغازية [ الممول الأكبر للكهرباء في وادي حضرموت ] عن عدم قدرتها على تمويلها للغاز لتشغيل المولد الأكبر في المحطة ، الذي انضم مؤخراً لقوامها بقوة [ 15 ميجاواط ] ..

 

وجاء في خطاب [ بترو ] : بأن على المحطة أن توقف مولداً صغيراً حتى تستطيع أن تشغل هذا الكبير ، مع عدم ضمان إيفائه بكامل قوته التوليدية [ ! ] ..

 

وتجري [ الجزيرة ] المالكة للمحطة اتصالاتها مع الجانب الحكومي لإبلاغها برفض [ بترو مسيلة ] تمويلها للغاز لمولدها الجديد .. الأمر الذي يعرّض الحكومة لغرامات مالية !.

 

ويبدو الأمر في وهلته الأولى ابتزازاً مالياً من قبل [ بترومسيلة ] لرفع سقف التفاوض على قيمة الغاز مع مؤسسة الكهرباء ..  التي يتَوقع أن تعجز عن مسايرة هذا الضغط لضعف خبرتها ، وتحييد كوادرها  المهنية المجربة وتعطيلها .. أو أن [ الخواجات الحضارم ] تباع بترومسيلة يريدون أن يقولوا بأن لديهم القدرة على [ خنق ] الكهرباء  وأهلها والمستفيدين منها .. إذا تم تجاهلهم أو محاولة العمل بـ بداوة  [ خارج نطاق كياساتهم وبنطلوناتهم الجينز ورطنهم وشغلهم الهاي هاي ] ..

 

علماً .. [ ألف خط تحت هذه الكلمة ] :

 

بأن إضافة المولد أبو 15 ميغا ، ومولد معطل آخر يتم تجهيز تشغيله خلال اليومين القادمين يصل  بالقدرة التوليدية للكهروغازية إلى 50 ميجا .. وهي الحدود التي التزمت [ بترومسيلة ] في اجتماعها مع السلطات المحلية على تمويلها بالغاز الكافي لضمان تشغيلها [ !!! ] ..

 

وبعد ..

 

فالأزمة مركبة ومقلقة ، وتعطي مؤشرات لما ترسمه الجهات المتعلقة بها لتحقيق مصالحها استغلالاً لآلام وشقاء الإنسان في الوادي ..

 

مع تسجيل شكر [ جميل ] لشركة الجزيرة التي [ أزاحت ] مطالباتها المالية قليلاً شفقة بنا ، بينما يتعالى علينا [ الخواجات الحضارم ] ويستنكرون علينا مطالبنا بأن نكون [ منعمين ] بقدر ، ولو بسيط ، من نعيمهم الوثير ـ اللهم لا حسد .

 

 

هذه [ نذُر ] ما يخطط له [ المتمرزقون ] على أزماتنا لاستخراج مصالحهم مادام في آلامنا مجالٌ للنكء والإيذاء والتشفي ..

 

حسبُنا الله فيهم ..

بقلم : أحمد علي فرقز

//ads
إقرأ أيضاً