اليوم أبلغت شركة [ بترومسيلة ] محطة التوليد الكهروغازية [ الممول الأكبر للكهرباء في وادي حضرموت ] عن عدم قدرتها على تمويلها للغاز لتشغيل المولد الأكبر في المحطة ، الذي انضم مؤخراً لقوامها بقوة [ 15 ميجاواط ] ..
وجاء في خطاب [ بترو ] : بأن على المحطة أن توقف مولداً صغيراً حتى تستطيع أن تشغل هذا الكبير ، مع عدم ضمان إيفائه بكامل قوته التوليدية [ ! ] ..
وتجري [ الجزيرة ] المالكة للمحطة اتصالاتها مع الجانب الحكومي لإبلاغها برفض [ بترو مسيلة ] تمويلها للغاز لمولدها الجديد .. الأمر الذي يعرّض الحكومة لغرامات مالية !.
ويبدو الأمر في وهلته الأولى ابتزازاً مالياً من قبل [ بترومسيلة ] لرفع سقف التفاوض على قيمة الغاز مع مؤسسة الكهرباء .. التي يتَوقع أن تعجز عن مسايرة هذا الضغط لضعف خبرتها ، وتحييد كوادرها المهنية المجربة وتعطيلها .. أو أن [ الخواجات الحضارم ] تباع بترومسيلة يريدون أن يقولوا بأن لديهم القدرة على [ خنق ] الكهرباء وأهلها والمستفيدين منها .. إذا تم تجاهلهم أو محاولة العمل بـ بداوة [ خارج نطاق كياساتهم وبنطلوناتهم الجينز ورطنهم وشغلهم الهاي هاي ] ..
علماً .. [ ألف خط تحت هذه الكلمة ] :
بأن إضافة المولد أبو 15 ميغا ، ومولد معطل آخر يتم تجهيز تشغيله خلال اليومين القادمين يصل بالقدرة التوليدية للكهروغازية إلى 50 ميجا .. وهي الحدود التي التزمت [ بترومسيلة ] في اجتماعها مع السلطات المحلية على تمويلها بالغاز الكافي لضمان تشغيلها [ !!! ] ..
وبعد ..
فالأزمة مركبة ومقلقة ، وتعطي مؤشرات لما ترسمه الجهات المتعلقة بها لتحقيق مصالحها استغلالاً لآلام وشقاء الإنسان في الوادي ..
مع تسجيل شكر [ جميل ] لشركة الجزيرة التي [ أزاحت ] مطالباتها المالية قليلاً شفقة بنا ، بينما يتعالى علينا [ الخواجات الحضارم ] ويستنكرون علينا مطالبنا بأن نكون [ منعمين ] بقدر ، ولو بسيط ، من نعيمهم الوثير ـ اللهم لا حسد .
هذه [ نذُر ] ما يخطط له [ المتمرزقون ] على أزماتنا لاستخراج مصالحهم مادام في آلامنا مجالٌ للنكء والإيذاء والتشفي ..
حسبُنا الله فيهم ..
بقلم : أحمد علي فرقز