التجمع اليمني للإصلاح يطالب بوضع حد للانفلات الأمني في المحافظات المحررة ...
2016-08-16 09:49:43
:

حضرموت اليوم / خاص :

طالب التجمع اليمني للإصلاح  الحكومة الشرعية القيام بمسؤليتها الدستورية والقانونية في القضاء على الانفلات الأمني في جميع المحافظات المحررة، وعلی وجه الخصوص العاصمة المؤقتة عدن، وذلك في أعقاب اغتيال 2 من قياداته البارزين. ونعى بيان صادر عن الأمانة العامة للإصلاح للشعب اليمني، القياديين، صالح بن سالم حليس، عضو شورى الإصلاح في محافظة عدن، جنوبي البلاد ورئيس دائرة القضاء التنظيمي، وصالح أحمد العنهمي عضو شورى الإصلاح بمحافظة ذمار، جنوبي صنعاء، واللذين اغتيلا، الإثنين، في مدينتي ذمار وعدن. بيان.. تنعي الامانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح للشعب اليمني ولقيادات وقواعد الاصلاح الشهيدين المناضلين والقياديين في التجمع اليمني للإصلاح الاستاذ صالح بن سالم حليس عضو شورى الإصلاح في عدن ورئيس دائرة القضاء التنظيمي، والشيخ صالح احمد العنهمي عضو شورى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار اللذين طالتهما يد الغدر والخيانة يومنا هذا الاثنين 15 اغسطس 2016 في مدينتي ذمار وعدن.. ان الاصلاح وهو ينعي شخصيتين من خيرة قياداته يؤكد إن جريمتي الاغتيال الآثمة وكل الجرائم السابقة التي طالت قيادات في التجمع اليمني للإصلاح وغيره من القيادات والشخصيات السياسيه والوطنيه تشير بوضوح انها جرائم اغتيال سياسية ممنهجة تنفذ مع سبق الإصرار والترصد. إن اليد التي قضت على فضاء السياسة وفرص التعايش والحوار لمصلحة العنف والارهاب والدمار هي ذاتها التي تواصل مسلسل القتل والاغتيالات للشخصيات السياسية والوطنية لاستكمال مشروعها التخريبي. وفي الوقت الذي يصبح القتل والاغتيال سلوكا ممنهجا ويوميا للميليشيات الانقلابية في المدن التي تحكم سيطرتها عليها.. فإن ما يضاعف القلق هو استمرار مسلسل الاغتيالات الممنهج في المحافظات التي تسيطر عليها الشرعية بعد أن بذل اليمنيون ضريبة باهظة من دمائهم وأرواحهم في سبيل تحريرها من العصابات الانقلابية ليس هذا وحسب بل ان هذا الاستهداف بالقتل والملاحقة يطال القادة الذين كانوا في الصفوف الاولى خلال مسيرة التحرير.. وهو مايوجب علی السلطة الشرعية القيام بمسؤليتها الدستورية والقانونية في القضاء على الانفلات الأمني في جميع المحافظات المحرره وعلی وجه الخصوص العاصمه المؤقته عدن وملاحقة المجرمين والقتلة وتقديمهم للمحاكم لينالوا جزاءهم العادل إن هذه الجرائم التي تستهدف الاصلاح كحزب،والشخصيات السياسيه والوطنيه بما تمثله هذه القيادات من قيمة سياسية ووطنية وفكرية تناهض الانقلاب والمشاريع اللاوطنية، لن تثنيه عن القيام بأدواره المنحازة دائما لقضايا الوطن العادلة من خلال النضال المستمر والدائم . وإذ يحمل الاصلاح مليشيات الانقلاب والمتعاونون معهم مسؤولية جريمة اغتيال الاستاذ صالح احمدالعنهمي والاستاذ صالح بن سالم حليس وغيرهما من القيادات السياسيه والوطنيه يؤكد أن مثل هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ويدعو في الوقت ذاته الحكومة الشرعية وأجهزتها الأمنية في عدن وكافة المحافظات المحررة إلى حماية القيادات السياسية والوطنية من خطر القتل والتصفيات كما يدعو الشرعية الى التحرك العاجل لحماية اليمنيين من خلال تجريد هذه الجماعة الانقلابية والقوى المتحالفة معها من السلاح والقوة وعدم منحها فرصة اخرى لمزيد من القتل والارهاب. كما ويؤكد التجمع اليمني للاصلاح ان الضرورة باتت ملحة لوجود استراتيجية أمنية توفر للمواطن ما يحتاجة من امن ولا تهدد في الوقت نفسه الحرية المكفولة له دستورا وقانونا ، اذ لا يمكن تأمين الناس بمزيد من ترويعهم او تقييد حريتهم او الزج بهم في السجون او تقييد نشاطهم فالأمن والحريّة تومان لا يستغني احدهما عن الاخر والتضحية بأحدهما تفريط بالاخر وفي الظروف الاستثنائية التي نعيشها ومن اجل مواجهة قوى العنف وجماعاته نحتاج اكثر من اي وقت مضى الى تفعيل دور المجتمع وليس استبعاده اومحاصرة نشاطه . إن الإصلاح وهو يقف امام هاتين الجريمتين المروعتين اللتين اودتا بحياة شخصيتين قياديتين ليجد خير عزاء في هذا المصاب هو تلك المسيرة العظيمة التي سطرها الشهيدان خلال حياتهما والتي جمعت بين النضال الوطني من اجل حرية وكرامة اليمنيين فضلا عن ادائهما ونشاطهما القيادي الفاعل داخل التجمع اليمني للإصلاح. ويعبر الإصلاح عن خالص عزائه لأسرتي وأقارب الشهيدين ومحبيهما سائلا الله ان يتقبلهما مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وأن يحمي وطننا من كل سوء ومكروه. إنا لله وإنا إليه راجعون..
//ads
إقرأ أيضاً